ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس" أن المؤشرات الأولية تفيد بأن تحالف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يرجح تصدره أصوات البرلمان، لكن لا تزال الأغلبية غير مؤكدة.
وقالت الوكالة إنه إذا تأكدت التوقعات، فإن النتائج ستترجم إلى حصيلة في الجولة الثانية تتراوح بين 255 و295 مقعدا لائتلاف ماكرون، وربما أقل من 289 مقعدا لازما للحصول على الأغلبية المطلقة.
ويتبعه حزب نوبيس (الاتحاد الشعبي الإيكولوجي والاجتماعي الجديد) اليساري بـ 150-190 مقعدا، مع حزب الجمهوريين المحافظ على 50-80 مقعدا، واليمين المتطرف بزعامة مارين لوبان على 20-45 مقعدا.
وأشارت الوكالة إلى أن هذا الحديث كله نظري إلى حد كبير، بطبيعة الحال، لأن الجولة الثانية من التصويت لم تجر بعد.
وعاد الناخبون الفرنسيون إلى صناديق الاقتراع يوم الأحد في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية، حيث يواجه الرئيس إيمانويل ماكرون تحديا صارما من اليسار الصاعد حيث يهدف إلى تأمين أغلبية في الجمعية الوطنية، في الانتخابات التي ستشكل السياسة الفرنسية خلال السنوات الخمس المقبلة.
وبعد أسابيع فقط من حصوله على فترة ولاية ثانية، يأمل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الفوز بالأغلبية المطلقة من المقاعد لتفعيل أجندته الإصلاحية. لكنه يواجه تحديا قويا من ائتلاف يساري متجدد بقيادة جان لوك ميلينشون.
وجميع المقاعد الـ 577 في الجمعية الوطنية الفرنسية جاهزة للاستيلاء عليها. وسيعود الناخبون إلى صناديق الاقتراع يوم الأحد المقبل لإجراء جولة ثانية وأخيرة من التصويت.