EN
ضمن رحلة التوعية التي أقامتها وزارة التضامن الاجتماعى، نظمت جلسات مع أهالي البدرشين ضد زواج الأطفال تحت شعار "جوازها قبل 18 يضيع حقوقها" وذلك ضمن إطار عمل برنامج "وعي" للتنمية المجتمعية وفعاليات حملة الوزارة التى تجوب المحافظات تحت شعار "بالوعى مصر بتتغير للأفضل".
وروت أهالي البدرشين قصص مؤثرة ومؤذية تعرضوا لها بسبب الزواج المبكر في سن غير قانوني، وإيمانهم بخطورة زواج القاصرات وكثرة المشاكل التي تتعرض لها الفتاة على كافة الأصعدة.
وقالت أحد الأمهات، إنها تزوجت في سن ١٤ سنة دون أن تلتحق بأي مراحل تعليمية، وتعرضت لمشاكل صحية كثيرة تتعلق بالإنجاب، ومشاكل مع الزواج بسبب عدم تفهمه لطبيعتها كطفلة لم يكتمل نموها.
وتابعت آخرى، أنها لن تكرر تجربتها القاسية مع ابنتها، مشيرة إلى أنها تزوجت في عمر ال ١٥ عاماً، تعرضت فيهم لضغوطات وحياة صعبة لم تكن تعي معنى الزواج والحياة الزوجية، وأشارت أن أهلها زوروا سنها الحقيقي ليتم الزواج بشكل رسمي.
وأكملت فتاة تبلغ من العمر ١٧ عاماً ، أن أهلها قاموا بخطبتها على أحد أبناء أقاربهم لا تعرفه ولا يعرفها، والمقرر أن يتم زواجها الأيام القادمة، مشيرة أنها لا تعلم كيف تكون الحياة الزوجية، ولكنها ستتزوج بسبب قرار أهلها.
وتهدف الحملة إلى تكوين رأى عام مناهض لزواج الأطفال وتوعية الأسر الأولى بالرعاية والمعرضة لخطر زواج أطفالها وما يترتب عليه من حرمان الزوجين وأطفالهما من حقوقهم الاجتماعية والمدنية، والأخطار الصحية التى تواجه الإناث تحت سن 18 سنة جراء الحمل والولادة فى هذه السن، وتهدف أيضا إلى توضيح العلاقة بين زواج الأطفال والزيادة السكانية وزيادة الأعباء الاقتصادية والاجتماعية على الأسرة والدولة وبناء رأى عام مؤيد لتجريم كل أشكال زواج الأطفال فى مصر.
