EN 
أعلنت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس، اليوم الثلاثاء، أن أولى رحلات ترحيل اللاجئين إلى رواندا ستنطلق اليوم.
وقالت وزيرة الخارجية بالحكومة البريطانية إن رحلة الترحيل المثيرة للجدل إلى رواندا ستقلع من بريطانيا اليوم، الثلاثاء، وتقل مهاجرين لجأوا إليها.
ولم تكن تروس قادرة على تحديد عدد الأشخاص الذين سيكونون على متن الرحلة أو تكلفتها، إلا أن تقارير ذكرت أن العدد قد يكون أقل من سبعة.
وحثت من ينتقدون سياسة ترحيل اللاجئين إلى رواندا عليهم أن يأتوا بحل بديل للهجرة غير الشرعية.
وأكدت أن الرحلة ستؤسس "مبدأ" سفر الأشخاص الذين يعبرون القنال في قوارب صغيرة للوصول إلى بريطانيا، إلى الدولة الأفريقية حيث يمكنهم طلب اللجوء.
وقد تم إدانة هذه السياسة على نطاق واسع من قبل قادة الكنيسة والنواب ومنظمات حقوق الإنسان ويقال إن الأمير تشارلز رفضها في جلسات خاصة.
كما أعرب أساقفة كانتربري ويورك عن إدانتهما لخطة الترحيل، واصفين إياها بـ "غير الأخلاقية"، وقالا إنها "تخجل بريطانيا".
ومع ذلك ، أصرت تروس على أن ذلك كان قانونيا وأخلاقيا.
وصرحت لشبكة "سكاي نيوز" بأنه: "نتوقع إرسال الرحلة في وقت لاحق اليوم"، مضيفة: "لا يمكنني تحديد عدد الأشخاص الذين سيكونون على متن الرحلة بالضبط".
وتابعت: "'لكن الشيء المهم حقا هو أننا نؤسس هذا المبدأ ونبدأ في إفشال أعمال هؤلاء المهربين المروعين الذين يتاجرون بالبؤس".
وأضافت: "سيكون هناك أشخاص على متن الرحلة، وإذا لم يكونوا على متن هذه الرحلة، فسيكونون في الرحلة التالية لأننا مصممون على هدم خطط تجار البشر المرعبين وحل هذه المشكلة التي تسببت في بؤس لا يوصف، بما في ذلك الأشخاص الذين يموتون في القناة الإنجليزية".
من المقرر أن تغادر الرحلة الأولى إلى رواندا المملكة المتحدة بعد فشل محاولة قانونية أخيرة لوقف الترحيل.
ويوم الإثنين، أيد ثلاثة قضاة في محكمة الاستئناف حكما أصدرته المحكمة العليا الأسبوع الماضي يقضي بإمكانية المضي قدما في عمليات الترحيل، ورفضوا استئنافا قدمته جمعيتان خيريتان للاجئين ونقابة الخدمات العامة والتجارية (PCS).
ومن المتوقع أن يكون عدد طالبي اللجوء أقل بكثير مما كان مخططا له في الأصل مع استمرار الطعون الفردية ضد الترحيل هذا الصباح.
