الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يغفر الله لمن مات وعلى جسده وشم .. اعرف الحكم

الوشم
الوشم

حكم من مات وعلى جسده وشم ؟.. سؤال تلقته دار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فيديو عبر موقع الفيديوهات “يوتيوب”.

وأجاب عن هذا السؤال : الشيخ علي فخر أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً: إنه يجوز للمراة عمل الوشم أو التاتو الظاهري بالرسم أو بالحناء فقط ، للتزين لزوجها ولكن لا يكون بمكان ظاهر للعامة من الناس حتى لا يفتن به الناس.

وأوضح أن «الوشم والتاتو» عبارة عن حبس الدم أسفل طبقات الجلد ، وهي على هذا الشكل تعد نجاسة يجب الطهارة منها والذهاب إلى الطبيب وإزالة هذا الوشم.

وأضاف: «أما لو كان وشم برسومات فقط وبمادة لا تمنع وصول الماء الى الجلد فهذا لا مانع أما إذا كانت تمنع وصول الماء فيجب إزالته قبل الوضوء».

وأفتى الشيخ بأنه لو توفى الله شخص وعلى جسده وشم من النوع المحرم فلا يلزم في تلك الحالة احضار الطبيب لإزالته احتراما لحرمة الميت ، ويترك على حاله ويغسل طبيعيا وأمره موكول إلى الله تعالى .

من جانبه، يقول الشيخ صالح عامر الأزهري عضو لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية: إن شريعة الإسلام حرمت عملية الوشم، حيث يعتبر الوشم تغييرًا في خلق الله عز وجل وحكمه الشرعي أنه حرام بل قد يصل حكمه لمن يعرف حكمه الشرعي والعالم بتحريمه والمصر علي استخدامه بأنه يعد كبيرة من كبائر الذنوب والمعاصي فلا نريد من القارئ الكريم أن يستهون هذا الأمر.

وتابع عضو لجنة الفتوي، و حتي يعلم القارئ الكريم معني الكبائر نوضح له أن الكبائر هي الذنوب التي رتبت عليها الشريعة الإسلامية حدا من الحدود كحد السرقة أو الزنا، وأيضا يدخل في الكبيرة الذنب التي ترتب عليه الوعيد والعذاب يوم القيامة سواء كان في كتاب الله عز وجل أو سنة نبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم، والوشم قد دخل في كبائر الذنوب؛ لأن نبينا المصطفى صلي الله عليه وسلم، قد لعن الواشمة التي تقوم بعملية الوشم وكذلك أيضا المستوشمة وهي من يقع عليها هذا الفعل أو من تستخدمه والأمر يتساوي فيه الرجال مع النساء.

وتابع: وقد أثبت العلم الحديث مافي الوشم من ضرر بالغ علي الجسم؛ لأنه يمثل اختراقًا للجسم لإدخال بعض المواد الكيميائية الملونة فيه لتثبيته علي الجسد، أما لوكان عن طريق وضع صبغ عادي علي الجلد كالحناء طالما أن هذه المادة لايحصل لها ضرر للإنسان وفعلتها الزوجة لزوجها ولم تظهرها للأجانب من الرجال فجائز ذلك شرعا.

أما عن الوشم فقد حذر النبي منه وجاء الدليل على التحريم من السنة النبوية، حينما قال صلي الله عليه وسلم «لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة» كما أن من يفعل هذا العمل عليه أن يتوب الي الله عز وجل وأن يعزم في داخله أنه لن يعود إلي فعله مرة أخري وأن يسعي قدر استطاعته إلي إزالته الا إذا ترتب علي إزالته ضرر شديد أو لم يستطع إزالته بسبب تكلفته الباهظة وليس معه من مال يدفعه لإزالته فحينئذ تكفيه التوبة الصادقة.

أما عن حكم من مات أو ماتت ولايزال هذا الوشم علي جسده ، وقد تاب منه ولم يقدر علي إزالته قبل موته، فيقول الشيخ صالح الأزهري عضو لجنة الفتوي، إنه بإذن الله تعالي، يقبل الله توبته وأمره مفوض إلي الله عز وجل أن شاء غفر له وأن شاء حاسبه علي ذنبه هذا.

وأجاب الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليه يقول صاحبه: «هل أداء الحج أو العمرة بالوشم حلال أم حرام؟».

وأوضح الشيخ أحمد ممدوح، أن الوشم نوعان، فهناك وشم يختلط به الدم ويحتبس تحت الجلد فهذا كأن صاحبه حامل للنجاسة، أما النوع الثاني وهو رسم على الطبقة العليا من الجلد ولا يكون به دم ولا شيء، فإذا كان كذلك فلا حرج.

وقال إنه لا علاقة برسم الوشم وأداء فريضة الحج أو العمرة، فأدائك للحج أو للعمرة وعلى جسدك وشم؛ صحيح، ولكن لو كان هناك طريقة لإزالة الوشم دون ألم أو تشويه للبدن؛ فافعل، واستغفر الله، واسأله أن يعفو عنك.

وأضاف أن بعض العلماء يرى انه إذا تاب فإن التوبة تكفيه.


شيء وحيد يجعل الوشم محرما.. علي جمعة يكشف عنه

قال الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن "التاتو" هو الوشم، والوشم له طريقة قديمة فى عمله، فقديما كان يثقب الجلد حتى يصل للدم؛ فيخرج الدم إلى الخارج ويدخل مادة "التوتيا" قابلة للتلون، منها ما هو أزرق وأحمر وبرتقالي وبني ويملأ بها الثقب، وتتشرب الأنسجة الخارجية من الثقب مادة "التوتيا".

وأضاف "جمعة"، في فتوى له، أن رسم هذا الوشم محرم؛ لأن الدم الخارج نجس، وبالتالي فهو ينجس نفسه، ومع تطور العلم بدأوا يثقبون الجزء الأول من الجلد حتى لا يخرج الدم، ويستخدمون الأصباغ المختلفة غير "التوتيا"، منوها أن الخلاصة "إذا كان هناك ثقب يخرج الدم؛ فهو حرام، لأن تلطيخ الإنسان نفسه بالنجاسة عن اختيار وليس بإكراه".وأوضح أنه إذا كان التاتو أو الوشم لا يخرج الدم فلا يكون حراما، وكذلك هناك نوع من التاتو الشكلي، وهو الرسم بالحنة على اليد، فهذا لا حرج فيه لأنه يزال بالمياه وما إلى ذلك.

وأشار إلى أن الشباب يقلدون الغرب فى رسم الوشم ليس أكثر من ذلك رغم أنه ليس من ثقافتنا ولا من ثقافة الغرب الأساسية، مناشدا الشباب أن يبتعدوا عن استيراد هذه الثقافات لأن فيها غباوة فى نقلها."حكم الدين فى رسم التاتو للرجال وهل تقبل صلاته وصومه؟"،سؤال أجاب عنه الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك عبر صفحة دار الإفتاء على "يوتيوب".

ورد عبد السميع قائلًا: "إن الوشم عادة سيئة انتشرت مؤخرًا، ولا تناسب عاداتنا كمجتمع شرقي، فهو حرام شرعًا، حيث يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لعن الله الواشمة والمستوشمة"، وهذا الأمر للنساء وللرجال".

وأضاف أن "التاتو" أنواع ولكن "التاتو" الذى يكون عن طريق الوخز بالإبر فيدخل إبرة فى مكان معين ويدخل مكان الدم مواد ألوان وأصباغ ونحو ذلك هذا محرم لأنه يحبس دم فى داخل الجسم وهذا الحبس لهذا الدم هو عبارة عن حبس نجاسة فهذا لا يجوز.

وتابع: "ولكن من رسم "تاتو" على ذراعه فهو عاصٍ وهذا لا يجوز، ولكن هذا لا يمنع قبول صلاته بل ينبغي عليه أن يتوضأ ويصلى الصلاة المفروضة عليه وأن يصوم ونحو ذلك".


دار الإفتاء تجيز رسم التاتو عن طريق الماكرو بيلدينج


قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه يجوز رسم "التاتو" عن طريق "الماكرو بيلدينج"، مؤكدا أنه حلال بهذه الطريقة.

وأضاف الشيخ أحمد وسام، في فتوى له عبر الصفحة الرسمية للدار، أن الوشم الذي يتم فيه غرز الإبر حتى خروج الدم يُعد حراما شرعا، أما "الماكرو بلدينيج" فإنه يتعامل مع الطبقة الثانية من الجلد فقط، وبالتالي فإنه يزول بعد فترة حوالي 6 أشهر إلى سنتين.

وأكد أن الوشم الحرام هو الذي يتم فيه خرز الإبر في الجلد حتى يخرج الدم وهذه الطريقة حرام.

"ما حكم الشرع في التاتو على الحواجب واليدين؟"، سؤال حائر بين السيدات، وقد انتشر الرسم بالحناء على أشكال متعددة وتوضع على الجسم، ما استدعى كثيرا من النساء للسؤال عن حكم التاتو.

وقال الشيخ أحمد المالكي، الباحث الشرعي بالأزهر الشريف، إن تاتو الحواجب عند طريق رسمها أمر جائز، طالما الحاجب كان به مشكلة، والغرض منه إعادة شكل الحاجب لطبيعته، دون إزالة شعر الحواجب.

وأوضح «المالكي»، خلال حواره مع الإعلامية دعاء فاروق، ببرنامج «اسأل مع دعاء»، المذاع على فضائية «النهار»، مساء الاثنين، أن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن الوشم، لأنه يغير خلق الله عز وجل، وكان الوشم في الماضي، من خلال الغرز بالإبرة، ووضع الاصباغ مكان الإبرة، وهذا الأمر يكون ثابت ولا يتم إزالته نهائيًا، وهذا حرام.

وأضاف أن الرسم الظاهري غير الثابت لا يسمى وشمًا، وهذا حلال، لكن بضوابط منها: أن لا يكون الرسم بمادة نجسة، وعدم الإسراف، وبشرط أن تكون الرسومات مؤقتة وليست دائمة، معقبًا: "ما ينفعش وحدة تعمل رسم قرب منطقة العورة وتظهر به أمام الأجانب، هذا أمر محرم".


حكم الوشم التاتو


أكد الشيخ علي فخر، مدير إدارة الحساب الشرعي وأمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الوشم ينقسم لنوعين، الأول مُحرم شرعًا، ويكون بغرز الإبرة بالجلد، وإسالة الدم، ثم حشي المكان كحلًا أو مادة صبغية وتغيير لون البشرة، ويجب إزالته عند الوضوء والطهارة.

وقال «فخر»، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس»، المُذاع على فضائية «الناس»، إن الدليل على تحريم النوع الأول ما روي عن عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قَالَ: «لَعَنَ اللَّهُ الْوَاشِمَاتِ وَالْمُوتَشِمَاتِ وَالْمُتَنَمِّصَاتِ وَالْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ، الْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللَّهِ فَبَلَغَ ذَلِكَ امْرَأَةً مِنْ بَنِي أَسَدٍ يُقَالُ لَهَا أُمُّ يَعْقُوبَ، فَجَاءَتْ فَقَالَتْ: إِنَّهُ بَلَغَنِي عَنْكَ أَنَّكَ لَعَنْتَ كَيْتَ وَكَيْتَ، فَقَالَ: وَمَا لِي أَلْعَنُ مَنْ لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم» رواه البخاري (4886) ومسلم (2125)، ورواه النسائي (5253) بلفظ: «لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْوَاشِمَاتِ وَالْمُتَفَلِّجَاتِ، وَالْمُتَنَمِّصَاتِ الْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ».

وأضاف أن النوع الثاني هو الوشم الحلال، ويكون بالحناء الطبيعية التي يُشكل بها على الجلد الرسومات والنقوشات، ويسهل إزالتها ببعض المواد، وتمنع وصول الماء أثناء الوضوء.

ونوه إلى أن الله تعالى أباح للمرأة أن تتزين لزوجها، فيجوز لها تتزين بالوشم المرسوم بالحناء بشرط ألا تظهر هذه الزينة لرجل أجنبي عنها.


حكم رسم التاتو الدائم للرجل والمرأة


قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن رسم التاتو بالإبرة تحت الجلد يعد نوعًا من أنواع الوشم غير الجائز وهو حرام، مشيرًا إلى أنه إن لم يكن كذلك وكان من أجل التزين للزوج، فهو جائز.


حكم الشرع في رسم التاتو الدائم


قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الشرع نهى عن الوشم، والوشم هو عبارة عن غرز بالإبرة.

وأضاف وسام في فتوى له، ردًا على سؤال « ما حكم التاتو الذى يظل لمدة سنة هل هذا يعتبر من الوشم؟»، أنه إذا كان التاتو بالإبرة وتحت الجلد فيكون نوعا من أنواع الوشم وحرام أما لو كان مجرد رسمه فوق الجلد وليس تحت الجلد فيكون جائزا ولا شيء فيه مادام زينة للزوج.


حكم رسم الوشم للرجال


قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الوشم عادة سيئة انتشرت مؤخرًا، ولا تناسب عاداتنا كمجتمع شرقي، فهو حرام شرعًا، حيث يقول سول الله صلى الله عليه وسلم: "لعن الله الواشمة والمستوشمة"، وهذا الأمر للنساء وللرجال.

وأضاف "شلبي"، في إجابته عن سؤال «ما حكم الوشم للرجال؟»، أن الوشم معناه غرز الجلد بالإبرة حتى يخرج الدم ثم يتم وضع مواد تحت الجلد، فتختلط بالدم فيكون هناك نجاسة في الدم وتغيير لخلق الله فهذا الوشم حرام ولا يجوز.

وأشار إلى أنه ظهرت هناك تقنية جديدة تسمى المايكروبيليدنج أو ما يسمى "التاتو" فكثير من المتخصصين أو أغلبهم يقولون إنه لا يخرج منه دم والفتوى فيها أنه لو لم يخرج دم منها فنكون خرجنا عن دائرة الوشم فيجوز ذلك، أما إن كان هناك دم ولو يسيرا فلا يجوز فعله.