برلماني: حياة كريمة انتصار حقيقى وكبير لتحقيق العدالة الاجتماعية في أروع صورها

أكد النائب السيد شمس الدين عضو مجلس النواب، أن المبادرة الرئاسية التاريخية " حياة كريمة " التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى، لم تعد مجرد مبادرة تقوم بتنفيذها الحكومة ولكنها اصبحت مبادرة مجتمعية غير مسبوقة فى حياة الأمم والشعوب.

ووجه " شمس الدين " فى بيان له أصدره اليوم، تحية قلبية لمؤسسات المجتمع المدنى ولرجال الأعمال والاستثمار ولكل من ساهموا فى تنفيذ هذه المبادرة من أجل تغيير حياة أكثر من 58 مليون مواطن، يقطنون الريف والقرى المصرية على مستوى الجمهورية.

واعتبر أن مبادرة " حياة كريمة " بمثابة انتصار حقيقى وكبير لترسيخ نصوص الدستور فى تحقيق مبادئ المواطنة العدالة الاجتماعية والاقتصادية والمساواة وحقوق الانسان فى أروع صورها.

ووجه النائب السيد شمس الدين التحية والتقدير، لمؤسسات التنمية على نجاحهم فى تنظيم قافلة طبية موسعة للكشف على عيون أهالي قرية العقال قبلى والقرى المجاورة بمركز البداري بمحافظة أسيوط، بقلب صعيد مصر ضمن جهود تنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية حياة كريمة وتحت رعاية الوزيرة نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي، و ضمن مبادرة " بيت يحمينى " التى تنفذها صناع الخير وساويرس للتنمية داخل العقال قبلى، وتستهدف منها إعادة إعمار وتطوير وتنمية القرية، مؤكداً أن مؤسسات المجتمع المدنى تعددت أدوارها فى عهد الرئيس السيسى.

وطالب النائب السيد شمس الدين ، الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء ونيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، بتنظيم احتفالية كبرى تحت رعاية وبحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى ، لتكريم جميع مؤسسات المجتمع المدنى ورجال الأعمال والاستثمار الذين تسابقوا فى دعم جميع المبادرات الرئاسية، وفى مقدمتها المبادرة الرئاسية " حياة كريمة " ، مقترحاً تشكيل لجنة محايدة لاختيار العناصر المصرية الوطنية التى تستحق التكريم.

وقال النائب السيد شمس الدين، إن تنظيم هذه الاحتفالية هو أقل تكريم لهؤلاء المصريين الشرفاء الذين يضربون المثل والقدوة فى تقديم جميع الرعاية الصحية والاجتماعية لكل من يستحقونها من المصريين، بصفة عامة وداخل المناطق والمحافظات النائية والحدودية ومحافظات صعيد مصر .

وأكد أن تنظيم هذه الاحتفالية سيكون بمثابة حافز كبير لجميع مؤسسات المجتمع المدنى لتقديم وتتفقين مثل هذه المشروعات الصحية والانسانية داخل القرى والريف المصرى على مستوى الجمهورية.

وكانت القافلة قد نجحت في توقيع الكشف على 584 حالة من أهالي القرية والقرى المجاورة وتشخيص الإحتياج ل145 عملية جراحة عيون مختلفة وصرف أدوية لعدد 342 مواطن وتشخيص الآحتياج لنظارات طبية لعدد 195 مواطن وسوف يتم قريبا تسليم النظارت الطبية وإجراء العمليات الجراحية وكل الخدمات التى تقدمها القافلة بالمجان تماماً.

من جانبه أكد الدكتور محمد عبدالجليل مدير إدارة المشروعات بصناع الخير ، أن القافلة يتم تنظيمها بجانب الانتهاء من أعمال إعادة إعمار المنازل المتهالكة بالقرية، وأن اعمال اعادة الاعمار تتضمن خلق بيئة معيشية كريمة للأهالى من خلال حصر المنازل المتهالكة وإعادة إعمار ما يحتاج منها لإعادة إعمار بهدمها بشكل كامل وإعادة بناءها وسقفها بالمسلح وتشطيبها ورفع كفاءة ما يحتاج من منازل لرفع كفاءة بترميم الجدران وعمل أسقف بالمسلح وعمل حمام ومطبخ وسيراميك أرضيات ودهانات وباب وشباك.

من جانبها أوضحت ناهد يسري مدير قطاع التمكين الإقتصادي والإجتماعي بمؤسسة ساويرس للتنمية أن مبادرة " بيت يحمينى " تم إطلاقها لتكون نموذج عملى لدور مؤسسات المجتمع المدنى بالتعاون مع الجهاز الإداري للدولة في الارتقاء بمستوى معيشة الأسر الفقيرة داخل القرى الأكثر احتياجا.