أطلقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي منصة إجادة للخدمات التعليمية، بالتعاون بين المجلس الأعلى للجامعات (مركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية) ومؤسسة الألفي للتنمية البشرية والاجتماعية، بحضور د. محمد لطيف أمين المجلس الأعلى للجامعات، وعادل الألفي ممثل مؤسسة الألفي للتنمية البشرية والاجتماعية، وعدد من رؤساء الجامعات والسادة نوابهم، ولفيف من قيادات الوزارة.
وتهدف منصة إجادة للخدمات التعليمية إلى تقليل الفجوة بين المعلومات ونظم التعليم التي يتلقاها الفرد والمهارات التي يكتسبها منها، وما يحتاجه فعليًّا في حياته العملية لإكساب المُتدرب مهارات جديدة، وتحسين مهاراته الخاصة للنجاح في العمل، وترويج ثقافة التنمية الشخصية والتطور المهني المُستمر، من خلال تطوير البرامج المهنية والإدارية لأصحاب المهن والحرف والموظفين الإداريين، وتحسين أدائهم لضمان الجودة واستمرارية التقدم، وتعليم مهارات وحرف ومهن من التراث للحفاظ عليها من الاندثار، والمُساهمة في القضاء على البطالة، من خلال تعزيز فكرة ريادة الأعمال والابتكار، والبدء في المشروعات الصغيرة لكل الفئات، وإعداد قادة المُستقبل وقائدي حركة النهوض بالاقتصاد، وتأهيلهم على المُنافسة ليس فقط على المستوى الإقليمي، ولكن على المستوى العالمي أيضًا.
أكد الدكتور محمد لطيف أمين المجلس الأعلى للجامعات الدور المجتمعي للجامعات المصرية الذي يعتمد على 3 محاور أساسية، هي التعليم والطلاب، ودورها المهم في محو الأمية، والدراسات العليا وما تقدمه من أبحاث تخدم المناطق المحيطة بالجامعة، وأخيرًا قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والذي تم إنشاؤه منذ التسعينيات؛ لحل مشاكل المجتمع والإسهام في قضايا التنمية.
وأشار أمين المجلس الأعلى للجامعات لصدى البلد إلى أن المنصة تقدم محتوى علميًّا مُتميزًا باللغة العربية من قبل أكبر الأساتذة والمحاضرين بالجامعات المصرية؛ لرفع كفاءة أفراد المجتمع، وتحسين قدراتهم التنافسية محليًّا وعالميًّا، موضحًا دور منصة إجادة كأحد المنصات الإلكترونية المُتخصصة في تقديم محاور تدريبية مُتنوعة؛ لتطوير المهارات والقدرات الخاصة في مجالات تكنولوجيا المعلومات، والتحول الرقمي، وريادة الأعمال تحت مسمى "إجادة "، مشيرًا إلى أن منصة "إجادة " تعمل بدعم من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمجلس الأعلى للجامعات، ومؤسسة "الألفي" للتنمية البشرية والاجتماعية، وبالتعاون مع مجموعة من الكيانات الكبرى الرائدة في مجالات التعليم، والتدريب، وريادة الأعمال، حيث يعتبر رواد الأعمال محركًا رئيسيًّا للابتكار والإبداع في أي اقتصاد، فضلاً عن المبادرة الرئاسية (صنايعية مصر)، والذي تعتبر المُحرك الأساسي لإنشاء المنصة.