الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مبروك عطية: الزواج في الإسلام يحقق مصلحة اجتماعية.. والمرأة لا توصف بالرُخص

مبروك عطية
مبروك عطية

أكد الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي والعالم الأزهري، أن ما ينقصنا هو الفرح الحقيقي بنعمة الله تبارك وتعالى، وذلك تعقيباً على الزوجين الشهيرين بـ" من يؤمن على العرض لا يخون في المال".

من يؤمن على العرض

وتابع مبروك عطية خلال برنامج يحدث في مصر على شاشة إم بي سي مصر، إن الفرح بنجاة الله عز وجل لنا ينبغي أن يدوم لفترة أطول، موضحاً أنه ينبغي أن تختفي الشدة بين الزوجين لفترة خاصة وأن الله عز وجل نجاه من قائمة 700 ألف يكتبها غيره.

وشدد على أن المرأة ليست رخيصة وهي ليست سلعة، والزواج في أصله سُنة، وشرع المهر كهدية واجبة للزوجة، مبيناً أن حديث "خير النساء بركة أيسرهن مهرا" لا يعني أنها رخيصة لكن توجيه نبوي لعدم المغالاة وقد نجد أن البعض يبالغ في جلب الأشياء باعتبار أنه بعد الزواج لا يوجد شيء سيأتي وضربوا لهذا أمثال خايبة منها "بعد العيد مفيش كعك".   

الزواج مبني على التأبيد

وأوضح أن قائمة المنقولات الزوجية ليس لها أصل في الشرع الإسلامي، مستطرداً أنه ليس كل من ليس أصل لا يعتبر به خاصة وأن الفتاة عند الزواج ليست مطالبة ولو بشراء قُلة، وحينما تقوم بشراء أشياء من حقها أن تستردها عند الطلاق.

وقال مبروك عطية خلال برنامج يحدث في مصر على شاشة ام بي سي مصر، إن هناك درجات اجتماعية مهرها رخيص، وذلك بعد أن انتهى عصر ملكة اليمين، وأن الزواج في الإسلام يحقق مصلحة اجتماعية، وهناك باب في البخاري عنوانه “زواج الرجل لمصلحته”، وسيدنا جابر تزوج بامرأة تكبره، لدينا علم اسمه قواعد الفقه الكلية، وهي خمسة الأمور بمقاصدها.

وأوضح مبروك عطية، أن الإمام العز بن عبدالسلام لا اعترف بالخمسة ولا الخمسين وإنما جعل قواعد الفقه واحدة وهي تحقيق المصلحة ونزيد مصلحة مشروعة، والدين شرع لجلب المصالح، ولدينا قاعدة درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة، ويمكن تحمل المفسدة لأجل المصلحة كأن يريد الرجل طلاق امرأته لكنه سيصادف مفسدة في أذى أولاده فيحرص على أولاده ويصبر عليها ويحاول إصلاحها، مشدداً على أن الزواج مبني على التأبيد والطلاق عارض.

 

الزواج من شعائر الله

استنكر الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي والعالم الأزهري، ما تم تداوله من مقطع فيديو لعروسة تشترط على عريسها أثناء كتب الكتاب، مشدداً على أن الأمر من قبيل الجهل بالدين وعدم تعظيم لشعائر الله.

وقال مبروك عطية في بث مباشر عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”:" الجواز من شعائر الله، عندي رغبة أو اشتراط يكون قبل العقد، أما وإن اجتمعنا لإبرام العقد فلا كلام إلا في الصيغة الشرعية"، مضيفاً: "وبعدين جابوا عالم من العُلمه ما هي شهوة كلام، عندنا شهوة كلام في الجواز وعند دفن الموتى".

وتابع مبروك عطية : قلت قبل كده في الإعلامية اللي اتكلمت عن صيغة الجواز أخذت موقفا في غير وقته، ودي قالت كلمة ليست هذا وقتها، الدنيا مقلوبة على أي، العملية مش مستاهلة"، هو هيحط أهلك في عينه، قبل ما يحطك في عينه، هو هيطيق حد من رحتك ألا بعد ما يطيق ريحتك، أمي ثم أمي ثم أمي، ده أنتِ مش هو يا نهار أسود".

وشدد على أن الخطاب لابنة وليس للزوج:"هو النبي قال حماتك ثم حماتك، دين جديد، دين فرقع لوز، الدين الخالي من العلم فرقع لوز، مش عارفين فرق الخطاب".