يصادف 22 يونيو مرور عقدين من الزمن على مباراة كأس العالم 2002 بين إسبانيا وكوريا والتي أدارها الحكم المصري جمال الغندور.
وسلطت الصحافة الإسبانية الضوء على ذكريات تلك المباراة، والتي وصفت فيها أداء المصري بأنه مثير للجدل وحاسماً في إقصاء إسبانيا أمام كوريا.
برنامج "elchiringuito" الإسباني علّق: "بعد 20 عامًا.. لا يزال الأمر مؤلمًا، الغندور حكم المباراة الأكثر إثارة للجدل في الذاكرة، إسبانيا وكوريا في كأس العالم 2002: "يا لها من فضيحة".
وعلقت صحيفة "ماركا" الإسبانية : "حكم كأس العالم المثير للجدل بين كوريا الجنوبية وإسبانيا 2002 (0-0 والهزيمة بركلات الترجيح) يحظى بشعبية كبيرة، عشرين عامًا نتذكرها بغضب هنا، منذ أن كانت إسبانيا بقيادة خوسيه أنطونيو كاماتشو أقل بقليل من المراكز الأربعة الأولى في كأس العالم بين كوريا واليابان".
وصحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، علقت: "صباح يوم 22 يونيو، قبل 20 عامًا، كان عذابًا لإسبانيا في المباراة الشهيرة والمثيرة للجدل ضد كوريا ولم ينس اللاعبون ولا الجماهير اسمه".
وفي مقابلة مطولة نشرتها صحيفة "ماركا" الإسبانية دافع الغندور عن نفسه ووصف أدائه التحكيمي بالممتاز وألقى باللوم على مساعديه.