الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يجوز نحر عجل البقر أضحية ولم يتجاوز عمره سنتين؟.. الإفتاء تجيب

شروط الأضحية
شروط الأضحية

أكد الدكتور محمد وسام أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن من شروط الأضحية أن تكون من بهيمة الأنعام وهي الجمل والبقر والخراف أو الماعز، لافتا الى أن الأضحية سنة مؤكدة وعلى المستطيع فقط اما غير المستطيع فله أن يذبح أي شيء او يريق دماً شبها بالاضحية وبأي شيء كان غير بهيمة الأنعام.

أضاف أن من لطف الله بعباده انه يثيب العبد على شيء أراد ان يفعله ولم يستطع، فمن لم يستطع ذبح أضحية وكان يأمل في ذلك أخذ ثوابها حتى ولو ذبح أي شيء بعد صلاة العيد.


وأوضح ان من بين شروط الأضحية ان تبلغ سن الأضحية في الإبل خمس سنوات وفي البقر سنتين وفي الخراف 6 أشهر والماعز سنة، لافتا الى اختلاف النظام الغذائي هذه الأيام فنجد ان العجل خاصة وزنه كبير ومليء باللحم ولم يبلغ سنتين وهنا قررنا في دار الإفتاء يجوز ان يذبح المضحي عجلا بلغ 400 كجم حتى ولو لم يبلغ سنتين لأنه في هذه الحالة يكون مليئا باللحم أما أقل من ذلك فلا يجوز وذلك أخذا بعلة الحكم وهي الوصول الى اعلى كمية من اللحم.

وقال إنه يشترط في الأضحية الا تكون عرجاء او مريضة او عوراء او هزيلة.

 

أكدت لجنة الفتوى الرئيسية بمجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف أن الأضحية مَشْرُوعَةٌ بِالْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ الإِجْمَاعً: أَمَّا الْكِتَابُ فَقَوْلُهُ تَعَالَى: «فَصَل لِرَبِّكَ وَانْحَرْ»، وَأَمَّا السُّنَّةُ فَأَحَادِيثُ تَحْكِي فِعْلَهُ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَهَا-، وَأُخْرَى تَحْكِي قَوْلَهُ فِي بَيَانِ فَضْلِهَا وَالتَّرْغِيبِ فِيهَا وَالتَّنْفِيرِ مِنْ تَرْكِهَا، ومِنْ ذَلِكَ مَا صَحَّ مِنْ حَدِيثِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ -رَضِيَ اللَّـهُ عَنْهُ- أَنَّهُ قَال: «ضَحَّى النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ وَسَمَّى وَكَبَّرَ وَوَضَعَ رِجْلَهُ عَلَى صِفَاحِهِمَا»، أخرجه مسلم، وَأَحَادِيثُ أُخْرَى.

 

وأضافت « لجنة الفتوى» في إجابتها عن سؤال: « أريد أن أضحي وعندي عجل بقر ممتلئ لحمًا أي سمين إلا أنه لم يكمل السنتين، فهل يجوز أن أضحي به؟»، عبر صفحة المجمع الرئيسية بموقع« فيسبوك»، أن التَّضْحِيَةُ  شُرِعَتِ فِي السَّنَةِ الثَّانِيَةِ مِنَ الْهِجْرَةِ النَّبَوِيَّةِ، وَهِيَ السَّنَةُ الَّتِي شُرِعَتْ فِيهَا صَلاَةُ الْعِيدَيْنِ وَزَكَاةُ الْمَـــال.

 

وأوضحت لجنة الفتوى بالبحوث أن الأضحية لها شُرُوطُ صِحَّةِ تَخْتَصَّ بِهَا، وَهِيَ ثَلاَثَةُ أَنْوَاعٍ: نَوْعٌ يَرْجِعُ إِلَى الأْضْحِيَّة, وَنَوْعٌ يَرْجِعُ إِلَى الْمُضَحِّي، وَنَوْعٌ يَرْجِعُ إِلَى وَقْتِ التَّضْحِيَةِ، النَّوْعُ الأْوَّل: شُرُوطُ الأْضْحِيَّةِ فِي ذَاتِهَا: الشَّرْطُ الأْوَّل وَهُوَ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ بَيْنَ الْمَذَاهِبِ: أَنْ تَكُونَ مِنَ بهيمة الأْنْعَامِ، وَهِيَ الإْبِل وَالْبَقَرَ وَمِنْهَا الْجَوَامِيسُ وَالْغَنَمُ ضَأْنًا كَانَتْ أَوْ مَعْزًا، وَيُجْزِئُ مِنْ كُل ذَلِكَ الذُّكُورُ وَالإْنَاثُ.