الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بث مباشر.. بدء أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل نيرة أشرف طالبة المنصورة

نيرة أشرف
نيرة أشرف

عرضت فضائية "إكسترا نيوز" خبرا عاجلا، حيث بدأت أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل نيرة أشرف، طالبة جامعة المنصورة.

وقال محمد عادل، المتهم بقتل طالبة المنصورة نيرة أشرف، إنه جمعته علاقة عاطفية بها، وإنه كان يقف بجوارها دائما ويقوم بالإنفاق عليها.

وأضاف المتهم أمام هيئة محكمة جنايات المنصورة، أن المجني عليها كانت على خلاف دائم مع أسرتها، وأنهما كان يتقابلا بشكل دائم في المحلة، وأنها كانت تذهب للقاهرة في أوقات كثيرة.

وأكد أن المجني كانت تخبره دائما بأن أهلها على علم بعلاقاته بها، لكن علم بعد ذلك أن ذلك على غير الحقيقة.

وعقب ذلك بفترة انفصلا وهى ذهبت، ولكن بعد فترة عادت مرة أخرى إليه وطلبت الرجوع مرة أخرى إليه، وكان يقوم بالإنفاق عليها بسبب مشاكلها، ولكنها بعد ذلك أصبحت تقوم بمحادثة شباب آخرين ويقومون بإرسال رسائل له بأن يبعد عنها، وقامت هى بإرسال رسائل سب وقذف له.

وأوضح المتهم أنه حاول الصلح مرة أخرى وقام بإرسال الرسائل لأبيها ومحاولة حل الموضوع، ولكنه رد عليه بأنه ليس في يديه شىء لفعله لهم وكذلك شقيقاتها اللاتي رفضن التدخل.

وأكد أنه تمت دعوته لحل الموضوع في منزل والدها ورفض إخبار أى شخص من عائلتها بخصوص تلك الجلسة، وتم إحضار بلطجية له ومسح جميع الأشياء على هاتفه وإجباره على توقيع إيصال أمانة.

والدة نيرة أشرف:  إن شاء الله إعدام

وقالت والدة نيرة أشرف: إن شاء الله إعدام، مفيش حاجة تبرد ناري على بنتي.

بدء محاكمة قاتل نيرة أشرف

وتشهد محكمة جنايات المنصورة، وسط حراسة أمنية مشدد لحضور أولى جلسات محاكمته في تهمة قتل الطالبة نيرة أشرف أمام جامعة المنصورة.

وحضر المتهم وسط حراسة أمنية مشددة من قبل قوات الشرطة من محبسهن وإتخاذ الإجراءات الإحترازية اللازمة لإجراءات كورونا.

وكانت  محكمة استئناف المنصورة،قد حددت جلسة اليوم الأحد، كأولى جلسات محاكمة المتهم بقتل الطالبة نيرة أشرف أمام جامعة المنصورة.

وأمر المستشار النائب العام اليوم الأربعاء بإحالة المتهم محمد عادل إلى محكمة الجنايات؛ لمعاقبته فيما اتهم به من قتل الطالبة المجني عليها (نيرة) عمدا مع سبق الإصرار، حيث بيت النية وعقد العزم على قتلها، وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة، وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات، ونحرها قاصدا إزهاق روحها، وقد جاء قرار الإحالة بعد ثمان وأربعين ساعة من وقوع الحادث، كما تم التنسيق مع محكمة الاستئناف المختصة وتحددت أولى جلسات المحاكمة يوم الأحد القادم الموافق السادس والعشرين من يونيو الجاري.

وكانت النيابة العامة قد أقامت الدليل قبل المتهم من شهادة خمسة وعشرين شاهدا منهم طلاب، وأفراد أمن الجامعة، وعمال بمحلات بمحيط الواقعة، أكدوا رؤيتهم المتهم حال ارتكابه الجريمة، وفي مقدمتهم زميلات المجني عليها اللاتي كن بصحبتها حينما باغتها المتهم، وآخرون هددهم حينما حاولوا الذود عنها خلال تعديه عليها، وكذا ذوو المجني عليها، وأصدقاؤها الذين أكدوا اعتياد تعرض المتهم وتهديده لها بالإيذاء لرفضها الارتباط به بعدما تقدم لخطبتها، ومحاولته أكثر من مرة إرغامها على ذلك، مما ألجأهم إلى تحرير عدة محاضر ضده، وأن المتهم قبل الواقعة بأيام سعى إلى التواصل مع المجني عليها للوقوف على توقيت استقلالها الحافلة التي اعتادت ركوبها إلى الجامعة، ورفضها إجابته، مؤكدين جميعا تصميم المتهم على قتل المجني عليها، كما أكد صاحب الشركة مالكة الحافلة علمه من العاملين بها تتبع المتهم المجني عليها بالحافلة التي اعتادت استقلالها إلى الجامعة، فضلا عما شهد به رئيس المباحث مجري التحريات من تطور الخلاف الناشئ بين المجني عليها وبين المتهم لرفضها الارتباط به إلى تعرضه الدائم لها، حتى عقد العزم على قتلها، وتخير ميقات اختبارات نهاية العام الدراسي ليقينه من تواجدها بالجامعة موعدا لارتكاب جريمته، وفي يوم الواقعة تتبع المجني عليها، واستقل الحافلة التي اعتادت ركوبها، وقتلها لدى وصولها للجامعة.

كما أقامت النيابة العامة الدليل قبل المتهم مما ثبت من فحص هاتفها المحمول الذي أسفر عن احتوائه على رسائل عديدة جاءتها من المتهم تضمنت تهديدات لها بالقتل ذبحا، وكذا ما ثبت من مشاهدة تسجيلات آلات المراقبة التي ضبطتها النيابة العامة بمسرح الجريمة الممتد من مكان استقلال المجني عليها الحافلة حتى أمام الجامعة، حيث ظهر بها استقلال المتهم ذات الحافلة مع المجني عليها، وتتبعه لها بعد خروجها منها، ورصد كافة ملابسات قتلها عند اقترابها من الجامعة، وإشهار السلاح في وجه من حاول الذود عنها.

كما استندت النيابة العامة في أدلتها إلى إقرار المتهم التفصيلي بارتكابه الجريمة خلال استجوابه في التحقيقات، والمحاكاة التصويرية التي أجراها في مسرح الجريمة وبين فيها كيفية ارتكابها، فضلا عما أسفر عنه تقرير الصفة التشريحية لجثمان المجني عليها من جواز حدوث الواقعة وفق التصور الذي انتهت إليه التحقيقات وفي تاريخ معاصر.