EN 
أكدت الدكتورة حنان كامل وكلية كلية الآداب بجامعة عين شمس أن غدا انتهاء امتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي ٢٠٢١ / ٢٠٢٢ والتي استمرت لمدة شهر، حيث بدأت السبت ٢٨ مايو وتنتهي غدا الثلاثاء ٢٨ يونيو دون أن يتخللها أجازات سوى أيام الجمعة .
وأشارت الدكتورة أن تصحيح مواد الامتحانات يتم إلكترونيًا منوها أن الكلية سوف تعلن نتائج الفصل الدراسي الثاني في منتصف شهر يوليو .
وأكدت الدكتورة حنان كامل علي سرعة دفع المصروفات لطلاب الساعات المعتمدة، إلكترونيًا، والا سيتم حجب نتائج الطلاب الذين لم يقوموا بسداد المصروفات الدراسية ولم يتم فتح باب التسجيل للفصل الصيفي لافتا انه قد يترتب علي ذلك اتخاذ الإجراءات اللازمة لحين سداد المصروفات .
أوضحت الدكتورة حنان كامل وكيلة الكلية لشئون التعليم والطلاب أنه تم تخصيص ( ٩٨) لجنة ، وسعة كل لجنة حوالي ( ١٠٠ ) طالب بالمدرج ، و عدد ( ٤٠ ) طالبا بالقاعة ويبلغ زمن اللجنة ساعة واحدة وتفصل بين كل لجنة وأخرى نصف ساعة يتم خلالها تعقيم وتنظيف اللجان، كما يتم السماح للطلاب بالدخول فور تواجدهم بالكلية لمنع التكدس أمام اللجان وبالطرقات.
كما تم التأكيد علي تنظيم الطلاب داخل اللجان بنصف طاقاتها الاستيعابية لتحقيق مبدأ التباعد الاجتماعى بين الطلاب ، وكذلك التشديد على ارتداء الطلاب وأعضاء هيئة التدريس للكمامة ومنع تبادل الأدوات الكتابية ، كما تحرص إدارة الكلية على توفير الكحول والمطهرات لمواجهة انتشار الفيروس .
وأكدت " وكيلة الكلية " أن الامتحانات بطريقة "البابل شيت " وبعضها مقالية، والتصحيح الكتروني.
كما أكدت أن الكلية ستقبل الاعتذارات الطبية في حالتى الاشتباه والإصابة بفيروس كورونا .
كان وقد قدم طلاب شعبة الصحافة فى قسم الإعلام بكلية آداب عين شمس، مشروع تخرج عبارة عن مجلة رائدة في مناقشة أفكار الشباب.
وجاءت المجلة شبابية رائدة في مناقشة أفكار الشباب في إعلام عين شمس، برئاسة الدكتورة دينا فاروق أبو زيد، رئيس القسم، أشرفت عليها الدكترة هبة شاهين، رئيس لجنة قطاع الإعلام بوزارة التعليم العالي، والدكتورة مها الملاح المدرس بالقسم، فيما تولى مهمة الإشراف الفني على المجلة خلود خالد.
ونجحت «دماغ تانية»، في تناول أفكار الملفات الاجتماعية والفنية، والرياضية وغيرها فى مجلة واحدة، على الرغم من أنها تخصصت للشباب، إلا أنها أبرزت أهم المواضيع التي يهتم بها الشباب في الوقت الحالي، كما استغلوا فكرة «QR code» في تقديم الصحافة الإلكترونية بشكل مبتكر، معتمدين على التصوير الفوتوغرافي والمحاكاة السينمائية في تقارير مصاحبة للمجلة.
