الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في حوار لموقع صدى البلد..

حكايات مروة عزام.. أغرب وأجمل مواقف تعرض لها متابعي البرنامج المثير.. شاهد

حكايات مروة عزام..
حكايات مروة عزام.. الإعلامية الشهيرة تكشف تفاصيل برنامجها

مروة عزام لموقع «صدى البلد»:

-برنامج حكايات وش السعد ويحقق 90 مليون مشاهدة شهريا

-أعد أول من قدمت قصص صوتية عبر السوشيال ميديا

-الجانب العملي لم يمنعني عن الاهتمام بالجانب الأكاديمي

-أدين بكل الفضل بعد الله لوالدي وزوجي وأفراد عائلتي

- احذر البنات من التعرض لمثل هذه الكوارث في حكايات

-وهذه أغرب وأطرف وأجمل مواقف فعلها الرجال والسيدات

أنعم الله عليها بنبرة صوت مميزة جذبت الملايين لسماع سردها للقصص الاجتماعية المثيرة بشكل مستمر والتي بدأت فيها بالظهور بالصوت ثم صوتا وصورة متشوقين لمعرفة معلومات عن صاحبته التي تمتلك شغفا كبيرا بمجال الإعلام وتعمل على توصيل رسالة فيه تمتاز بالمصداقية الشديدة والحكمة الواسعة ليكون حديثها إلى متابعيها «من القلب للقلب».. حلت الإعلامية الشابة، مروة عزام، مقدمة برنامج «حكايات» الشهير عبر منصات التواصل الاجتماعي ضيفة عزيزة على موقع «صدى البلد» لتفتح قلبها بشأن التحدث حول العديد من الأمور عن دخولها مجال الإعلام وأجمل وأسوء المواقف التي تلقتها في برنامجها الشهير والمثير للاهتمام.. وإلى نص الحوار 

من هي مروة عزام مقدمة برنامج حكايات عبر السوشيال ميديا؟

خريجة إعلام جامعة 6 أكتوبر عام 2012، قسم إذاعة وتلفيزيون، وحاصلة على ماجستير متعلق بالسيرة النبوية عام 2012م، وقربت أن انهي مناقشة رسالة الدكتوراة من إعلام جامعة عين شمس قريبا، وحاصلة على دبلومة إرشاد نفسي من الجامعة الأمريكية بالقاهرة وبجانب اهتمامي بالجانب الأكاديمي فإن شغفي واهتمامي بالجانب العملي بدأ منذ أن كنت في الفرقة الثانية من كلية إعلام-جامعة أكتوبر-، فمثلي مثل معظم طالبات إعلام تذهب للتدريب هنا وهناك من أجل أن تثقل موهبتها وقدراتها المهنية، وكان من أكثر التدريبات العملية القريبة من قلبي التي تلقيتها في مبني الإذاعة والتلفيزيون «ماسبيرو» وبعدها «راديو مصر».

 مروة عزام، مقدمة برنامج حكايات عبر السوشيال ميديا 

وبعد تخرجي من كلية الإعلام عملت مراسلة في أكثر من قناة، منها: الحدث العراقية، ثم أكرمني الله بالعمل كمذيعة في قناة المحور ببرنامج «أطفال ولكن» لمدة 3 مواسم متتاليين، وأعتز جداً بهذا البرنامج لما قدمه من قيم عظيمة للأم وأطفالها على نواحي مختلفة كأساليب التربية السلمية عن طريق الاستعانة بمتخصصين مختلفين، وكذلك تقديم خيارات متعددة في الجانب الترفيهي، وأبرزها اكتشاف مواهب الأطفال، إضافة إلى المساهمة بشكل فعال في دعم الجانب الإنساني وتقديم مساعدات للمحتاج بقدر الاستطاعة خاصة للأطفال، مثل: عمل برتوكول تعاون مع مستشفي الحسين الجامعي لتبني حالات البرنامج وغير ذلك الكثير، والحمد لله أنني انتقلت من هذه المرحلة بحب الأطفال لي بشكل كبير.

من صاحب فكرة برنامج حكايات وكيف تم الإعداد له؟

الاسم نفسه يرجع لدكتور عبد الله ذكي، مؤسس شركة حكايات في مصر ودبي، والحقيقة إني بدين بفضل له، لأني لاحظ فيه موهبة مميزة في التقديم والتفاعل الإيجابي مع الناس بنبرة صوتي، وهو لم أحظه أنا في حد ذاتي، ولما بدأنا على السوشيال ميديا كأول برنامج يرصد حكايات الناس ومشاكلها وهموهما بشكل أكبر تلقينا صدى كبير بمراحل من الناس رغم إنه الديكور بسيط جداً مقارنة ببرامج التلفيزيون، والحقيقية إنه لم يكن متوقع، فازادت المشاكل والتي دفعتنا نفكر في تقديم «حكايات لايف» أول برنامج يتلقي إتصالات هاتفية مباشرة عبر السوشيال ميديا ويساعد الناس على حل مشاكلهم بطرق مختلفة.

ما أسباب نجاح برنامج «حكايات» من وجهة نظرك، وحديثنا عن أبرز الصعوبات التي واجهتكم؟

لما بدأنا البرنامج في 10 أكتوبر 2020م كان هدفنا إننا نسمع مشاكل الناس وهمومهم ونساعدهم في حلها بدون ما ننتهك خصوصيتهم فيما يزيد عن الـ 100 حلقة، وهذا ما يجعلني أكد معهم في بداية كل حلقة خاصة المذاعة لايف كل يوم سبت، الجملتين الشهيرتين والثابتتين: «تحب تقول اسمك أو اسمك ولا لا؟…. والمكالمة مذاعة على الهواء موافقة بالإذاعة؟»، إضافة إلى إنه يوجد مجموعة من الناس تفضل إني أقرأ قصصهم المكتوبة من خلال مراسلتي وفريق الإعداد عبر صفحاتنا الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، والحمد لله بنحصد ما يقرب من 90 مليون مشاهدة شهريا.

أبرز الصعوبات التي تواجهتنا في برنامج «حكايات» وبرنامج «حكايات لايف» هي ادعاء قلة قليلة من الناس «فبركة القصص» لكن أحب أرد على هذا الادعاء الكاذب أنه من الممكن أن يتم فبركة قصص لمدة أسبوع أو شهر أو شهرين، لكن ليس لمدة سنتين لمسنا فيهم مصداقية كبيرة عند الناس، والمشكلة الأكبر اللي تواجهنا تعرض قصص البرنامج للسرقة من أكثر من صفحة و شخصية تحمل اسم البرنامج واسمي حتي اعتبرها بعض أفراد عائلتي أنها تعود لي، لكن الحمد لله حلينا هذا بأننا جمعنا للمتابعين لينكات صفحاتنا الرسمية مثبتة في أعلي صفحتنا.

محررة موقع صدى البلد مع مروة عزام

من أكثر الداعمين لمروة عزام في مشوارها الإعلامي والعائلي؟

أمي حقيقا رقم واحد في دعمي، وكفاية عليه وجودها في ظهري في كل خطوة حياتية، واهتمامها ببنتي في أوقات انشغالي، ودعاها اللي ما بيفارقنيش، وأبويه كمان، البركة كلها والسند في الحياة، ويمكن هو أكثر من شجعني على الاهتمام بالجانب الأكاديمي بجانب العملي، دائما يقول لي: «أهم ما عندي بعد راحتك وسلامتك أشوفك دكتورة جامعية قد الدنيا»، وزوجي طبعا داعم كبير لي في حياتي، ويمكن أكبر ميزة في الجانب دا إنه تارك لي مساحة للشغل بدون أي تضيق عليها، ودا في مهم جدا في أي زوج واثق من نفسه ومؤمن بموهبة الست اللي معاه وشغفها إنها تعمل إنجاز.

ما هي أبرز نصيحة تقديمها للجمهور من خلال تقديمك لـ «حكايات» ولأي فئة عمرية توجهيها؟

أكثر نصيحة أحب أوجها للبنات الصغريين: حافظوا على نفسكم كويس، ولا تثقوا برجل عرفتموه عبر السوشيال ميديا من وراء شاشة، فمو بالتأكيد سيظهر أفضل ما لديه فقط، وكثيرا ما يعرضكم هذا للإبتزاز منه، ولابد من التعقل فإذا أحببتي رجلا فلا تجعلي ذلك يمنعك عن السمع أو الإبصار لما هو حولك، وتمسكي بكل قوتك بدينك وأعرافك، فنحنا مجتمع شرقي، يحب الرجل فيه أن يرأى في زوجته المستقبلية مثل ما يرآه في أمه وأخته، فلا فصال لديه في الأخلاق، ولو الأمور بينكم خرجت عن نطاق الاحترام هتلاقي منه وجه آخر بشع حتي لو تم بينكم زواج، ومن أسوء الكوارث اللي جت لي في حكايات: إني الاقي بنت عندها 16 أو 17 سنة تقول لي: «أنا حامل؟!».

ما أكثر المواقف الجميلة للرجال والسيدات في برنامج حكايات عبر السوشيال ميديا؟

في هذا الإطار، أحب أكد إنه رغم إني المشهور عن حكايات إنه بيقدم سلبيات ومشاكل صعبة من جوه البيوت إلا إنه بالتأكيد في إيجابيات، لكن عمرها ما هتظهر بقدر السلبيات، لأن معظم الناس بتخاف تظهر الحلو في حياتها، ومن أبرز المواقف الجميلة  هي قيام سيدة برعاية زوجها التي ارتبطت به وعمرها 16 عاما ثم أصيب في حرب أكتوبر برصاصه في رأسه جعلته يبدو مثل الأطفال، وذلك كان بعد شهر واحد من زواجهما، ورغم أنه لم يكن يلومها أحدا إن انفصلت عنه إلا أنها ظلت بجوراه داعمة له وأنجبا 5 بنات تخرجوا من كلية الطب، وراتبطن جميعا بـ 5 أطباء حاصلين على نفس مؤهلهن العلمي.. أما من أكثر المواقف الجميلة التي فعلها رجل لزوجته أنه كان يريد أن يكون داعما لها لتستكمل دراستها العليا وتحصل على منحة جيدة خارج مصر تفيدا في حياتها العملية، لكنها كانت مصرة على تفضيل عائلتها وعدم السفر.

رئيس قسم المنوعات بالموقع مع مروة عزام

وما هي أغرب المواقف التي واجهتيها من الرجال والسيدات في  حكايات عبر السوشيال ميديا؟ 

الحقيقة إنه العيوب موجود عن الرجالة والستات وإن لم يكن على السواء فبنسب متقاربة، ولكل استثناء، ومن أغرب المواقف: قيام سيدة بالدخول على زوجها الحمام ثم ضربه بالحزام ثم أسرعت إلى بيت أهلها، والسبب وراء هذا التصرف الغريب أنها رأت رسائل بينه وبين عائلته وهم يتنمرون على شكلها وتصرفاتها وأكلها، ولم يرد زوجها إلا بقوله: «يعني هعمل إيه، هستحمل علشان الأولاد؟!»، وطبعا اللي عملته مش هيفيدها في أي شيء نهائي.. وكذلك يؤلمني قسوة قلب الأم واختيارها البعد عن أبنائها عندما يشترط عليها زوجها الجديد عدم زيارتهم أو أن يحضروا في وقت دون آخر، وفي سياق متصل أتذكر مكالمة أحزنتني وأفرحني في ذات الوقت عندما وجدت مراهقة تحدثني وهي تشرح لي كيف أن زوج والدتها يخاف ويحنو عليها، في حين أن والدها لا يعاملها إلا بجفاء وقسوة بتحريض من زوجته الثانية، وهذا ما جعلها تنضج وهو أمر جيد بالتأكيد لكنه في سن مبكر.

أما عن أكثر المواقف السلبية للرجال بجانب ذلك قيام شاب بترك خطيبه لسبب ربما يعد صادما وهي أنها أخرجت ريح أثنار جلوسها معه، وكان ذلك قبل حفل زفافهما بوقت قصير، فهو وجد فيها أنها لا تعلم شيء عن الإتكيت، وهو مما حدث عليه ديننا الإسلامي ورسولها الكريم- عليه الصلاة والسلام- ولن تعلمه بالتالي لأولادهم، فنصحها في أثناء كلامي لها بألا تحزن وأنهما غير مناسبين لبعضهما البعض.