الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ارتفاع حصيلة الضحايا في معارك قرب أوديسا.. أوكرانيا تكشف تفاصيل الهجوم الرهيب

ارتفاع حصيلة ضحايا
ارتفاع حصيلة ضحايا معارك أوديسا واوكرانيا تكشف التفاصيل

ارتفعت حصيلة ضحايا المعارك الشرسة قرب مدينة أوديسا الساحلية المطلة على البحر الأسود ، إلى 21 شخصا على الأقل، حسبما أعلنت السلطات الأوكرانية.

وقالت وزارة الطوارئ الأوكرانية إن صاروخا أصاب مبنى من 9 طوابق في بلدة بيلهورود دنيستروفسكي، متسببا في مقتل 17 شخصا وإصابة العشرات، إضافة إلى اندلاع حريق بمبنى ملحق به يستخدم كمخزن.

وأوضحت أن القصف الذي طال أوديسا، ونفذته قاذفات استراتيجية يهدف إلى الانتقام،  بعد إجبار القوات الروسية على الانسحاب من موقع استراتيجي قريب.

من جانبه، وصف الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، القصف على أوديسا بأنه "ترهيب".

وكانت روسيا أخلت جزيرة الثعبان، التي لا تبعد كثير عن أوديسا، مشيرة إلى أن الانسحاب جاء "بحسن نية"، لإفساح المجال لتصدير الحبوب، بينما تقول كييف إن الروس أُجبروا على الانسحاب.

وذكر الجيش الأوكراني أن طائرات "توبوليف من طراز تو-22"، هي التي نفذت القصف،  وهي عبار عن قاذفات استراتيجية تعود لحقبة الحرب الباردة ومصممة لحمل شحنات نووية.

وأضاف أن القاذفات أطلقت، من فوق البحر الأسود، صواريخ "كيه اتش 22" استهدفت مبنى سكنيا وأبنية سياحية في أوديسا.

بدوره، قال حاكم منطقة أوديسا ماكسيم مارتشنكو إنه "لم يكن هناك أي هدف عسكري" في المكان الذي تعرض للقصف.

وأوضح أن "21 شخصا قتلوا بينهم طفل في الثانية عشرة من عمره، و38 آخرين يعالجون في المستشفى بينهم 5 أطفال 2 منهم في حالة خطيرة".

وتمتاز أوديسا بأهمية تاريخية، خاصة بالنسبة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بويتن، الذي تحدث في وقت سابق عن إعادة تشكيل روسيا الإمبراطورية، التي تمتد إحدى مناطقها على طول البحر الأسود ومركزها أوديسا.

وفي عام 2014، قال بوتين إن أوديسا ليست، تاريخيا، جزءا من أوكرانيا، بل من نوفوروسيا "روسيا الجديدة" التي يرغب أن يراها قائمة.

كما تشتهر أوديسا بأنها مدينة صناعية وزراعية، وتضم مرفأين هما أوديسا ويوجني، والذي يعتبر مرفأ نفطيا مهما على الصعيد العالمي.

تتواصل المعارك حول مدينة ليسيتشانسك الاستراتيجية، بشرق أوكرانيا، حيث تقول القوات الموالية لروسيا إنها تطوق المدينة وتقترب من تحريرها، لتتمكن بذلك من السيطرة الكاملة على منطقة لوجانسك.

وأعلنت القوات الشيشانية الموالية لروسيا، اليوم السبت، أنها تلاحق آخر الجنود الأوكرانيين الموجودين في مدينة "ليسيتشانسك".