EN 
عثر طلاب علم الآثار في جامعة بورنماوث في إنجلترا على رفات خمسة أشخاص يبلغون من العمر 2000 عام مدفونين في وضع القرفصاء مع حيوانات غريبة تمت التضحية بها في مستوطنة العصر الحديدي المكتشفة حديثًا في دورست.
عثر الطلاب على الجثث في وضع القرفصاء أثناء الحفر عندما تم العثور إلى جانب أوعية فخارية كانت تحتوي في السابق على مشروبات مختلفة.
يقول الباحثون بأن هذا الاكتشاف قد أعطى رؤى جديدة ومثيرة للطريقة التي سلكتها الحضارة البريطانية في عصر ما قبل التاريخ في (العصر الحديدي) لا سيما فيما يتعلق بالممارسات الدينية المستخدمة خلال تلك الفترة والتضحيات بالبشر والحيوانات.
قال الدكتور «مايلز راسل» المحاضر البارز في علم الآثار الرومانية وعصور ما قبل التاريخ في جامعة بورنماوث: "نحن نعرف الكثير عن الحياة في بريطانيا أثناء الغزو الروماني وبعده لأنه تم تدوين الكثير".
"لكن في بعض الحفر، تم وضع أجزاء حيوانية على حيوانات أخرى ومعها، على سبيل المثال وجدنا رأس بقرة على جسد خروف".
وأضاف: "نحن لا نعرف لماذا فعلوا هذا، بالنسبة لنا هذا غريب بصراحة، لكنها رؤية جديدة رائعة لأنظمة معتقداتهم."
