EN 
في سيناريو طبق الأصل من العام الماضي، لم يستفِد الأهلي من مؤجلاته للقبض على صدارة الدوري، وخسر 14 نقطة كاملة خلال آخر 7 مباريات في الدوري المصري، ليمنح الزمالك الصدارة على أقل تقدير.
ويتبقى للأهلي مواجهتين يسعى للفوز بهما ليتبادل الصدارة مع الزمالك الذي وصل الى النقطة 51 بينما الأهلي يملك من النقاط 45 نقطة بعد التعادل المخيب مع الجونة.
سيناريو العام الماضي
العام الماضي كان الأهلي متأخرًا في عدد المباريات عن الزمالك، ما يقرب من 6 مباريات ، وكان الفوز بها يمنح الأهلي بطولة الدوري بفارق كبير عن منافسيه.
لكن الأهلي في مؤجلاته لم يجمع العدد الكافي من النقاط، وبادر بضياع العديد منها ليتمكن الزمالك من استغلال الفرصة والفوز فيما تبقى له من مباريات وينهي البطولة قب الأسبوع الأخير.
ومما يساعد في تكرار السيناريو، ان الزمالك والأهلي انتهيا من مواجهتهما المباشرتين وباتت مباريات الخصوم هي التي تحدد من الفائز بالدوري.
الأهلي وفن إضاعة الفرص
يعاني النادي الأهلي في هذا التوقيت من سوء توفيق لمهاجميه، وعقم تهديفي بسبب سوء انهاء الهجمات من ثلاثي الهجوم محمد شريف وصلاح محسن وحسام حسن.
ويتفنن ثلاثي هجوم الأهلي في إضاعة الفرص السهلة المتاحة امام المرمى، وهي نفس المشكلة التي عانى منها الفريق منذ الموسمين الماضيين مع المدرب السابق بيتسو موسيماني.
ولم تفلح صفقات الأهلي الجديدة في علاج تلك المشكلة حيث انتدب النادي الأهلي بيرسي تاو وميكسيوني الذين لم يغيروا من الوضع شيء، ومن قبلهما حسام حسن الذي لم يسجل مع الأهلي على مدار الموسم سوى هدفين.
3 مباريات صعبة في 10 أيام
في الفترة من 12 وحتى 21 من شهر يوليو الحالي، يصطدم النادي الأهلي بـ 3 مواهات نارية وحاسمة ستحدد إلى حد كبير ملامح بطل الموسم الحالي.
يبدأ الأهلي مواجهاته بلقاء فيوتشر صاحب المركز الرابع والمرشح بقوة للظفر بأول كأس للرابطة، حيث تعتبر الهزيمة أو التعادل امام فيوتشر يوم 12 يوليو بمثابة اهداء درع الدوري للزمالك.
في اللقاء الثاني يواجه الأهلي بيراميدز صاحب المركز الثالث يوم 17، في مباراة يسعى بيراميدز لإنهائها لصالحه طمعًا في المركز الثاني المؤهل لدوري الأبطال على حساب الأهلي أو الزمالك.
ثالث اللقاءات ستكون مواجهة نارية يوم 21 يوليو أمام الزمالك في نهائي كأس مصر، حيث يرى محللون أن الفائز بكأس مصر لعام 2021 سيمتلك الدفعة المعنوية لإنهاء ما تبقى من مباريات في الدوري لصالحه.
