الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صورة أثارت الجدل.. دار الإفتاء تكشف حكم نحر أضحية أمام أخرى

نحر أضحية أمام أخرى
نحر أضحية أمام أخرى

حذرت دار الإفتاء من تعذيب الأضحية والمبالغة في إيلامها للتمكن من نحرها، كما يسن استقبال القبلة بالأضحية وأن يضجعها على جنبها اليمين حين ينحر، وينبغي التسمية والتكبير عند النحر.

وشددت دار الإفتاء على ضرورة الرفق والترفق عند نحر الأضحية وعدم نحرها بغتة، ولا يجرها من موضع إلى موضع.

ونبهت دار الإفتاء على المتولي عملية النحر، أن يخفي آلة النحر عن نظر الأضحية عند النحر، كما نبهت على عدم نحر الأضحية بحضرة الأخرى.

وقالت دار الإفتاء، إنه يجب التأكد من زهوق نفس الأضحية قبل سلخها أو قطع شئ من أعضائها، وينبغي الالتزام بالنحر في الأماكن المخصصة لذلك، لأن فيه رعاية للمصلحة العامة والخاصة.

آخر وقت لنحر الأضحية

 

نوهت دار الإفتاء، بأنه يستحب اختيار الأضحية كثيرة اللحم، رعاية لمصلحة الفقراء والمساكين، ويجزئ في الأضحية، الشاة عن واحد والبدنة "الجمل أو الناقة" والبقرة أو الجاموس، عن سبعة أشخاص، بشرط ألا يقل نصيب الواحد للأضحية عن السبع.

وأضافت، أن وقت نحر الأضحية يكون من بعد صلاة عيد الأضحى من اليوم العاشر من ذي الحجة، إلى غروب شمس يوم الثالث عشر من ذي الحجة، وينبغي على المضحي أن ينوي النحر تقربا إلى الله تعالى، ويسن أن ينحر المضحي بنفسه إن قدر عليه، لأنه قربة ويجوز له الإنابة، ويجب عليه ألا يقوم بالنحر إذا لم يكن مؤهلا ومدربا عليه.

نحر الأضحية خارج مصر


كشف الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، عن حكم نحر الأضحية داخل مصر والمضحى خارج مصر.

وأضاف علام، أنه يجوز نحر الأضحية داخل مصر ومستحب حتى لو المضحى خارج البلاد، وذلك قياسا على أمر الزكاة والصدقات فى هذا الشأن.

 

ماذا يقال عند نحر الأضحية؟



روي عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ ضَحَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ عِيدٍ بِكَبْشَيْنِ فَقَالَ حِينَ وَجَّهَهُمَا: «إني وَجَّهْتُ وَجْهِيَ للذي فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ إِنَّ صلاتي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ، اللَّهُمَّ مِنْكَ وَلَكَ عَنْ مُحَمَّدٍ وَأُمَّتِهِ». أخرجه أحمد في مسنده.


كيفية توزيع الأضحية

 

قالت دار الإفتاء إن الأفضل في الأضحية أن تقسم إلى ثلاثة: ثلث له ولأهل بيته، وثلث للأقارب، وثلث للفقراء.

كما أن للتضحية آدابًا ينبغي مراعاتها، منها: التسمية والتكبير، والإحسان في النحر بحدِّ الشفرة وإراحة الأضحية والرفق بها، وإضجاعها على جنبها الأيسر موَّجهة إلى جهة القبلة لمن استطاع، إلى غير ذلك من الآداب والسنن.

وجدير بالمسلم ألا يغفل أن المقصود من ذلك كله هو تعظيم الله تعالى، وإظهار الشكر له، والامتثال لأمره سبحانه، قال تعالى: «لَنْ يَنَالَ اللهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ».