EN
أصدر المسؤولون الروس مؤخرًا تصريحات يهددون فيها باستعادة ألاسكا، التي اشترتها الولايات المتحدة من روسيا عام 1867، لكن من المحتمل أن الرئيس فلاديمير بوتين غير مهتم بهذا الأمر.
وفي عام 2014، خلال أسئلة وأجوبة سنوية مع المواطنين الروس، سُئل بوتين عن استعادة المنطقة، حيث أخبرته المذيعة الروسية، فاينا إيفانوفنا، أن الروس “سيكونون سعداء للغاية برؤيته يحدث”.
وبحسب صحيفة “واشنطن بوست”، رد بوتين “لماذا نحتاج ألاسكا؟ بالمناسبة، تم بيع ألاسكا في وقت ما في القرن التاسع عشر. وتم بيع لويزيانا إلى الولايات المتحدة من قبل الفرنسيين في نفس الوقت تقريبًا. بيعت آلاف الكيلومترات المربعة مقابل 7.2 مليون دولار، على الرغم من الذهب”.
ووصف بوتين عملية الشراء بأنها “غير مكلفة”.
وقال إن على الناس عدم الانشغال بشأن ألاسكا.
وبعد سنوات، قام مسؤولان روسيان مرة أخرى بطرح فكرة إعادة ألاسكا إلى روسيا.
وقال فياتشيسلاف فولودين، رئيس مجلس الدوما الروسي، إن روسيا يمكن أن تستعيد المنطقة ردا على العقوبات الشديدة التي فرضتها الولايات المتحدة وحلفاؤها في الناتو والاتحاد الأوروبي ردا على الغزو.
وأضاف: “النزاهة ليست نقطة ضعف، لدينا ما نرد به، دع أمريكا تتذكر دائمًا أن هناك إقليم، يدعى ألاسكا، كان جزءا من روسيا”.
وقال: "فعندما يحاولون التصرف بمواردنا في الخارج، قبل القيام بذلك، عليهم أن يتذكروا أن لدينا أيضا شيئا يمكن استعادته".
وتابع قائلا: "تخيل، إذا طالبنا نحن أيضًا، ستبدأ أمريكا وقتها بتوصيل الأسماك إلى المكان الصحيح".
وفي تعليقه الوحيد على التهديدات الروسية ضد ولايته، قال حاكم ألاسكا، مايك دنليفي: “إلى السياسيين الروس الذين يعتقدون أن بإمكانهم استعادة ألاسكا: حظ سعيد”.
