الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مخاوف الركود تهوي باليورو لأدنى مستوى منذ 20 عاما

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

هوى اليورو لأدنى مستوى في 20 عاما، واقترب من مستوى التعادل مع الدولار، اليوم الإثنين؛ بفعل مخاوف بأن أزمة طاقة ستدفع المنطقة إلى ركود.

 

وذكرت وكالة "رويترز" أن ذلك جاء في حين تلقت العملة الأمريكية دعما من توقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيرفع أسعار الفائدة بوتيرة أسرع وأقوى من أقرانه.

 

وهبط اليورو 1.29 بالمئة إلى 1.0056 مقابل الدولار، وهو أضعف مستوى له منذ ديسمبر 2002.

 

وارتفع الدولار واحدا بالمئة أمام سلة من العملة الرئيسية ليصل مؤشره إلى 108.14، وهو أقوى مستوى له منذ أكتوبر 2002.

 

وارتفعت احتمالية حدوث انكماش اقتصادي إلى 45%، بعد أن كانت 30% وفق نتائج المسح السابق، وعند مستوى 20% قبل غزو روسيا لأوكرانيا.

ومن المرجح أن تشهد ألمانيا انكماشًا في الناتج الاقتصادي، باعتبارها إحدى أكثر أعضاء التكتل الأوروبي تعرّضًا لخفض تدفقات الطاقة الروسية.

 

ونقلت وكالة "بلومبرج" الأمريكية عن إريك-جان فان هارن، المحلل الإستراتيجي في "رابوبنك" (Rabobank) "، توقعه بحدوث ركود استنادًا للحظر النفطي على الإنتاج الروسي الذي تمّ تطبيقه بالفعل، وتأثير ارتفاع أسعار المدخلات على الصناعة". مضيفًا: "الاقتصاد الألماني يتباطأ بالفعل، والتوجه هبوطي بشكل واضح".

يتسبب ارتفاع تكلفة المعيشة في خسائر متزايدة للأعمال التجارية والمستهلكين الذين خرجوا من عامين من تفشي كورونا. وفي الوقت نفسه، يشكّل انخفاض شحنات الغاز من روسيا تهديداً لإمدادات الطاقة في الشتاء.

ارتفعت توقعات التضخم في منطقة اليورو مقارنة باستطلاع "بلومبرج" السابق، رغم أنه لا يزال من المتوقع أن يتباطأ نمو الأسعار ليصل إلى هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2% عام 2024. لكن يرى المستطلعون أنه سيبلغ ذروته في الربع الحالي.

ومن المتوقع أن يرفع البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة على الودائع إلى 0.75% بنهاية العام، وإلى 1.25% في اجتماعه في مارس.