الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لضمان انتقال سلس للحكومة.. الأمم المتحدة تدعو مجددا للحوار في سريلانكا

 الأمين العام للأمم
الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش


 

دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، اليوم الثلاثاء، إلى إجراء حوار لضمان انتقال سلس للحكومة في سريلانكا وإيجاد حلول مستدامة للأزمة الاقتصادية.

وكتب جوتيريش على موقع تويتر "أنا أتضامن مع شعب سريلانكا وأدعو إلى الحوار لضمان انتقال سلس للحكومة ولإيجاد حلول مستدامة للأزمة الاقتصادية".

وأضاف "إنني ادين جميع أعمال العنف وادعو إلى محاسبة المسؤولين عنها".

 وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام، فرحان حق، أمس الاثنين، إن سكرتير الأمم المتحدة يتابع عن كثب التطورات في سريلانكا ، ويتضامن مع البلاد.

وأدان جوتيريش، وفقا للبيان، جميع أعمال العنف، كما دعا إلى محاسبة المسؤولين عنها.

ولفت إلى الأهمية القصوى للحفاظ على السلام، واستعداد الأمم المتحدة لدعم سريلانكا وشعبها.

والجدير بالذكر أن رئيس سريلانكا، جوتابايا راجاباكسا، وافق يوم السبت على التنحي عن منصبه. 

وقال إنه سيتنحى عن الرئاسة في 13 يوليو، وسط عدم استقرار اقتصادي وسياسي.

وقال رئيس البرلمان السريلانكي يوم الاثنين إن قادة الأحزاب السياسية قرروا انتخاب رئيس جديد في 20 يوليو من خلال تصويت في البرلمان. وقال رئيس البرلمان ماهيندا يابا أبيواردينا، في بيان، إنه عقب اجتماع مع جميع قادة الأحزاب السياسية، تقرر عقد جلسات البرلمان في 15 يوليو وإبلاغ البرلمان بوجود منصب شاغر للرئاسة.

وقال المتحدث إن الترشيحات للرئاسة ستتم الدعوة لها في 19 يوليو، وسيتم التصويت في 20 يوليو لانتخاب رئيس جديد. كما قرر قادة الحزب تشكيل حكومة من جميع الأحزاب في ظل الرئيس الجديد واتخاذ خطوات لمواصلة توفير الخدمات الأساسية.

يأتي ذلك بعد احتجاجات الآلاف في كولومبو يوم السبت حيث اجتاحت الحشود الحواجز المحيطة بمقر إقامة راجاباكسا وتسلقت السياج وسيطرت على المنطقة.

وأظهرت صور مثيرة من خارج مقر إقامة راجاباكسي، بحرًا من المتظاهرين اقتحموا المجمع، وقاموا بتفكيك الطوق الأمني ​​الذي وضعته الشرطة، والسباحة في المسبح ، والتجول في مطبخه ومنزله. وبعد ساعات من اقتحام المتظاهرين لمقره الرسمي، وافق راجاباكسا على التنحي عن منصبه.

وتعاني سريلانكا من أسوأ أزمة اقتصادية منذ حصولها على الاستقلال في عام 1948 ، والتي تأتي في أعقاب موجات متتالية من كوفيد-19، مما يهدد بإلغاء سنوات من التقدم الإنمائي ويقوض بشدة قدرة البلاد على تحقيق أهداف التنمية المستدامة