كوكب الصين يبدأ تطبيق أفلام الخيال العلمي على أرض الواقع |شاهد

تعتبر الصين من أكثر دول العالم تطويراً لوسائل المواصلات الداخلية، وقيامها بإجراءات تكنولوجية دورية لرفع كفاءة وسائل النقل بمختلف أنواعها، ولعل أبرز التقنيات الحديثة في عالم السيارات هي تقنية القيادة الذاتية والتي أثارات ضجة واسعة عالمياً ما بين عدم جاهزية التقنية وبين رغبة كل شركة في الأسراع بتوفيرها، مما سبب ارتباكاً واسعاً.

كانت مقاطعة هاينان الصينية الشاهد الأول على أحدث وسيلة نقل تكنولوجية جديدة ذاتية القيادة لتقديم خدمات النقل العام على مدار 24 ساعة في 7 يوليو، بعد تحديثها خلال الفترة الماضية، وستواصل منطقة هاينان تشغيل المزيد من المركبات ذاتية القيادة لتوفير خدمات مثل التنظيف والحراسة والتوصيل السريع بحسب الخطة.

وعلى غرار الصين، تستعد الحكومة الاسكتلندية للقيام بشيء مماثل وتوفير حافلات ذاتية القيادة مستقبلاً للبيئة لتقليل التلوث الناتج عن السيارات التي تعمل بالوقود التقليدي، والتي ستتم في بيئةٍ محميةٍ وخاضعةٍ للمراقبة لدراسة إمكانية نشرِها بشكل أوسع على الطرق العامة. 

ستتضمّن التجربة الاسكتلندية 5 حافلات من طابق واحد، بطاقةٍ استيعابيةٍ تبلغ 36 راكباً للرحلة الواحدة التي تقطع خلالَها قرابة 22 كيلومتراً بين جسر الطريق الرابع وإدنبرة، والمُراد لهذه الحافلات أن تتمكّن من قطع رحلةٍ ناجحة تتفاعل خلالَها بأمانٍ مع بقية عناصر حركة المرور وتعبرُ التقاطعات بسرعة 80 كيلومترا في الساعة تقريباً. 

يأتي ذلك في ظل التوجه العالمي الجديد لاستخدام وسائل النقل الصديقة للبيئة والتي يشار إليها بوسائل النقل الخضراء لخلوها من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الضارة والملوثة للبيئة.