أكد عماد الدين حسين، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن ما تم منذ إطلاق الحوار الوطني وحتى الآن في الإفراج عن المحبوسين لهو شيء جيد وبادرة أمل، "أتمني أن يخرج كل صاحب رأي من محبسه، طالما لم تتلوث يداه بالدم أو يشجع ويحرض على الإرهاب، اتمني أن ينتهي الملف في أقرب وقت ممكن، ويزيد العدد ويكتر الفترة القادمة".
وأضاف "حسين" خلال استضافته ببرنامج "في المساء مع قصواء" وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية "سي بي سي"، أن ملف الإفراج عن المحبوسين ليس بالملف الضاغط، ولكنه عكس بادرة حسن نية جيدة، حيث أن الدولة هي من قامت بإنشاء لجنة للعفو في المنتدى الأول للشباب، والذي جرى عقده في نهاية عام 2016، ليعيد تفعيلها مرة أخرى خلال حفل إفطار الأسرة المصرية الذي فيه تم الدعوة للحوار الوطني، "المشهد السياسي تصدر الحديث في الشارع من جديد بعد الدعوة للحوار الوطني".
وتابع: "غالبية المعارضة المصرية قرأوا المشهد بصورة صحيحة ،وتصرفوا بعقلانية لينضموا للحوار الوطني، والناس المحسوبين على المعارضة وكل الأصوات بداخل مجلس الأمناء عاقلين، والمناقشات في غالبيتها موضوعية ومحترمة، ده تطور مهم، وعلينا تشجيعه وتطويره، أما الحصول على كل شئ فهو أمر غير واقعي ولن يحدث".
وأوضح أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى دولة صربيا اليوم، يأتي لكون تلك الدولة أحدى دول عدم الانحياز، ولدي مصر معها علاقات جيدة، كما وتسعي الدولة المصرية للانفتاح على كل دول العالم، "زمان كنا محصورين في معسكر معين، ولكن الدول العربية باتت تستطيع حاليا أن تناور وتتصرف طبقا لمصالحها وليست لمصالح القوى الكبرى".