EN 
ططططبعد فترة وجيزة من توليه منصبه ، ذهب الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى مقر وزارة الخارجية ليخبر بقية العالم أنه يمكن الاعتماد على الولايات المتحدة مرة أخرى بعد أربع سنوات من إدارة دونالد ترامب ، وفق ما ذكرت صحيفة ذا سياتل تايمز.
قال بايدن "أمريكا عادت" بكل قوة .
لكن الوفاء بوعوده على المسرح الدولي ثبت أنه أكثر صعوبة مما كان يتوقعه بايدن.
اعتبرت الصحيفة أن السياسات المحلية تعد عقبة كبيرة، فيما يتعلق باتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ والضرائب وتخفيف حدة الأوبئة ، مما يقوض الآمال في أن يتمكن بايدن بسرعة من إعادة الولايات المتحدة إلى دورها كقوة عالمية فاعلة.
والنتيجة هي أن إدارة بايدن تجاهد للحفاظ على مصداقيتها في الخارج بينما يحارب بايدن هجومًا يتم في الكابيتول .
من الصعب ببساطة الضغط على الدول الأخرى لبذل المزيد من الجهد لمواجهة التحديات الخارجية ببنما تكافح من أجل حل هذه المشكلات نفسها في الداخل.
قال مايكل أوهانلون ، مدير معهد بروكينجز لأبحاث السياسة الخارجية: "كل مشكلة جديدة تزيل القليل من البريق ، وتساهم في إحساس الرئيس بالتعثر".
اكتسب بايدن الاحترام لحشده استجابة دولية للغزو الروسي لأوكرانيا ، وشحنت الولايات المتحدة لقاحات فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم أكثر من أي دولة أخرى.
لكن المشاكل التي بسببها الجمهوريون والخصوم ستعود كثيرا من قدرة بايدن على الحركة.
