الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ما هو وكيف ينتشر وسبل الوقاية..برلمانية ترصد أبرز المعلومات عن جدري القرود

الدكتورة سارة النحاس
الدكتورة سارة النحاس

قالت النائبة سارة النحاس عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، أن العالم لا يكاد العالم يتنفس الصعداء من تداعيات فيروس كورونا ومتحوراته، حتى ظهر وباء  جديد يسمى "جدري القرود" مضيفة:" قبل أن نستدعي الخوف ونجعله يتسرب داخل عقولنا وقلوبنا وتبدأ الشائعات بالانتشار مما يثير الهلع ويبث القلق لدى نفوس المواطنين، هناك أمورًا من الضروري توضيحها".

وتابعت النحاس خلال تصريحاتها لـ"صدى البلد" أنه اولا  علينا أن نعرف ما هو مرض "جدري القردة" وكيف ينتشر ومن هم الفئات المستهدفة، موضحة أنه مرض "جدري القردة" هو عدوى فيروسية انتشرت في عام 1970 تحديدًا في دول أفريقيا، جمهورية الكنغو الديمقراطية تحديدًا، ثم اكتشفت حالات في أمريكا في العام 2003.

 

واكملت النائبة سارة النحاس أن هذا المرض ينتقل عن طريق القرود وانتقلت العدوى إلى الكلاب الأليفة ومنها إلى الإنسان، وكان ينتشر من حين إلى آخر، فهو ليس بمرض جديد ولكن تفتقر الدول الإفريقية للرعاية الصحية مما جعل من مثل هذه الأمراض روتينًا سنويًا.

 

وموهت عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أن وزارة الصحة المصرية دائمًا على جاهزية تامة لمواجهة مثل هذا المرض لأنه كما قلنا سابقًا أنه مرض ليس بجديد وبالتالي وزارة الصحة المصرية تتابع مثل هذه الأمراض وسرعة تطورها والوقاية منه، مشيرة إلى أنه  لم يتم رصد إصابة واحدة حتى الساعة في جمهورية مصر العربية.

 

واستطردت النحاس أن المرض ينتقل إلى الإنسان من القردة مباشرةً خلال الاتصال المباشر بالقردة أو أي حيوان مُصاب، وينتقل من إنسان مُصاب بالمرض إلى آخر عن طريق التلامس وانتشار رذاذ العطس أو السعال في وجه الآخرين أو اختلاط السوائل المنوية أو المهبلية.

 

وعن الاعراض قالت عضو لجنة الشئون الصحية الدكتورة سارة النحاس، الحمى، الصداع، وآلام في العضلات، وتورم الغدد الليمفاوية، ومن أهم الأعراض الظاهرة هي طفح جلدي يستمر أحيانًا من أسبوعين إلى ثلاثة.

 

وشددت النائبة سارة النحاس على ضرورة الوقاية، إذ يجب على الإنسان الاعتناء بنظافته الشخصية وعدم الاختلاط والتلامس المباشر مع الحيوانات أو أي مصدر للعدوى، ويجب عليه غسل يديه بالماء والصابون وتعقيم اليدين بالكحول بانتظام في حال التلامس مع أي شخص مُحتمل إصابته بأي من الأعراض التي تم ذكرها أو أي سطح ملوث.

 

واختتمت:" يجب ارتداء الكمامة لتجنب الإصابة بأي عدوى، ويجب أن تبقى هذه العادات جزء من ثقافتنا لحماية أنفسنا وأحبائنا ومجتمعنا.