أكد رئيس الحزب "التقدمي الإشتراكي" في لبنان، وليد جنبلاط، أن بلاده تستطيع أن تحفظ رأسها وسط الأزمة الخالية، لافتا إلى أنهم يرغبون في الإصلاح وفق شروط صندوق النقد الدولي.
وأضاف جنبلاط في تصريحات لقناة "إل بي سي" اللبنانية، أن بعض الأسماء التي قدمها رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي مفيدة وقابلة للتعديل، لكن سيتدخل رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل لتحسين شروطه".
ولفت إلى أن لبنان دخل مرحلة "النفق المظلم"، داعيًا إلى "ضرورة التوجه إلى الأمورة العملية وإنجاز أكبر عدد ممكن من دفتر شروط صندوق النقد وعندها سنمنع البلد من الانهيار أكثر".
وأوضح أن الصواريخ موجودة، لكن هل سيأكل اللبنانيون صواريخ؟"، مطالبًا بتحسين القدرة الشرائية ووقف الانهيار الاقتصادي ونزف المصرف المركزي ووقف دعم الأمور غير الضرورية وتحديده بالضروريات.
وناشد حزب الله بتجنيب البلاد الحرب وجعلها تهتم بالهموم الداخلية، متابعًا قوله "لا يمكننا القيام بشيء تجاه حزب الله وإيران ويجب انتظار اللحظة المناسبة لوضع سلاح الحزب تحت إمارة الدولة اللبنانية".
وأكد جنبلاط أن “لا أحد يستطيع منع الحرب فإذا وقعت علينا تقبلها وما نستطيع فعله هو لفت نظر نصرالله إلى التداعيات السلبية للحرب علينا”.
وأبدى استغرابه من استمرار الدعم على البنزين والخبز، داعيًا إلى ضبط التهريب على الحدود.
وفي سياق آخر، أعلن جنبلاط جاهزيته للمحاسبة قائلا: "لا يتهمنا أحد بالفساد وكنا على علم بالمخالفات داخل المنظومة السياسية لكننا لم نستطع القيام بشيء، وليكشف ميقاتي عن خطة التعافي ولست متخوفًا من انفجار أمني".