الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وش الخير.. حكاية مثلث برمودا المصري أشهر مواقع الغوص على حطام السفن

صوره موضوعية
صوره موضوعية

تعد رياضة الغوص واحدة من أهم وابرز الرياضات البحرية التى تمثل عامل جذب سياحى مهم بالغردقة والبحر الأحمر، وتتعدد أنماطه، ومن أهم تلك الأنماط نمط الغوص على حطام السفن، فى أماكن غرقها المختلفة، وهناك أماكن مميزة ومعروفة فى عالميا فى البحر الأحمر مثل منطقة "أبو نحاس" أو مثلث برمودا المصرى، حيث جاءت تلك التسمية لكثرة السفن الغارقة فى هذا المكان الذى سنتعرف على قصته من خلال هذا التقرير.

يقول مصطفى عبداللاه مدرب غوص وقائد فريق الغوص بجمعية المحافظة على البيئة، إن السائح القادم لممارسة رياضة الغوص هو أغنى سائح يأتى إلى البحر الأحمر وهو من الفئة ذات مستوى الدخل المرتفع، والغوص على حطام السفن يأتى بأجود أنواع السياح وهم المحترفون اللذين يخرجون للرحلات الأسبوعية فى عرض البحر ذات الدخل المرتفع، ومن أهم تلك المناطق منطقة ابو نحاس، تلك المنطقة التى تقع على بعد ما يقرب من 35 كيلو متر، وتحديدا غرب جزيرة شدوان، والمواجه لساحل مدينة الغردقة.

وتابع عبدالاه :"المكان مميز لهواة ومحترفى الغوص فكل سفينة غرقت لها قصة وحكاية حيث توجد بالمكان 5 سفن غارقة فى حقب تاريخية مختلفة، وهي علي الترتيب، السفينة "إس إس كارناتيك"، والتي غرقت في عام 1896، والسفينة "كيمون إم"، والتي غرقت عام 1978، والسفينة "أولدن"، والتي غرقت عام 1987، والسفينة "تشريسكولا كيه"، وغرقت عام 1981، والسفينة "غيانيس دي"، وغرقت عام 1983، وقد جذبت تلك المنطقة محبي رياضة الغوص والاستكشاف حول العالم طيلة قرن مضي.

وأضاف حسن الطيب رئيس جمعية الإنقاذ البحرى وحماية البيئة: " منطقة شعاب أبو النحاس، ورغم وجود أكثر من عشرين موقعًا للسفن الغارقة والمُحطمة، إلا أنها تُعد المنطقة الوحيدة التي تحتوي على حطام 5 سفن عملاقة، بعضها يقع على عمق أكثر من 30 مترا، تمتلكها هيئة الموانئ البحرية، وتسعى وزارة البيئة للحفاظ علي الحطام في ذلك الموقع، لأن وجودها في القاع يساعد على تخفيف الضغط على البيئة الطبيعية للشعاب المرجانية"

 

ويكشف حمزة ابوالناظر رئيس جمعية الصيادين عن سر تسمية هذا المكان بهذا الاسم: من واحنا صغيرين نسمع أن  المنطقة دى نحس على السفن، ومن هنا قالوا اهالينا زمان ان ده سبب تسمستها ابونحاس، لكن فى ناس تانى بتقول ان من ضمن المراكب اللى غرقت مركب كانت فيها معدن النحاس وده سبب تانى للتسمية، والسفن دى كل واحدة فيهم ليها قصة وحدوتة وأغلب الغواصين بيحبوا يسمعوا القصص دى قبل ميغطسوا عليها، ومنطقة فيها خير كتير من السمك وأنواع مختلفة.