EN 
أكد الدكتور عمرو سامي، عميد كلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان، أن كلية الفنون الجميلة من الكليات التطبيقية وليست النظرية، فتستدعي عند التقدم إليها وجود عنصرين أساسين وهما الموهبة والمهارة، فإذا سقط عنصر المهارة مثلاً يصعب على الطالب تقدمه مهارياً في الكلية، حيث من الممكن أن يكون هناك طالب مجتهد وطموح بدرجة كبيرة، ولكن ليست لديه مهارة فنية فإنه بالفعل سيقف عند نقطة معينة لا يستطيع تخطيها.
وقال الدكتور عمرو سامي، إن لكل طالب ميعاد محدد له، ويكون ذلك من خلال التسجيل على موقع التنسيق ومعرفة كود الطالب، ثم إدخاله بموقع جامعة حلوان ودفع رسوم اختبارات القدرات، ويحدد موقع الجامعة للطالب الوقت المحدد له لأداء اختبارات القدرات.
وأوضح عميد كلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أنه لا يحق للطالب أداء اختبارات القدرات إلا بسداد الرسوم المقررة له، حيث يتوافد البعض على الكلية بعد التسجيل على موقع التنسيق دون دفع الرسوم.
وأشار الدكتور عمرو سامي، إلى أن البعض يظن أن عملية تصحيح اختبارات القدرات لكلية الفنون الجميلة تتم بشكل تقليدي وسريع دون التدقيق ولكن الأمر ليس كذلك، حيث تمر ورقة الامتحان بلجنة مكونة من ثلاثة أفراد من أعضاء هيئة التدريس، ويمر السؤال الثاني بلجنة أخرى بنفس العدد الموجود باللجنة الأولى، وكذلك السؤال الثالث، وبعد إتمام عملية التصحيح تعرض الامتحانات على لجنة المراجعة النهائية التي تتكون من أساتذة بالكلية، موضحاً أنه في واقع الأمر تمر ورقة الامتحان على 9 أساتذة.
وأوضح عميد كلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان، أن أسئلة اختبارات القدرات تتكون من السؤال النظري والسؤال العملي، أما عن السؤال النظري فهو عبارة عن معلومات عامة فنية، وهي مكونة من مجموعة أسئلة اختيار من متعدد ومجموعة أسئلة عن وضع العلامة الصحيحة أمام العبارة الصحيحة وكذلك الأمر في الخاطئة، ويتم تصحيحها إلكترونياً.
وذكر أن الجانب العملي، هو جزء للرسم لقياس بعض المهارات وأهمها مهارة الأشخاص، والتكوين، علاقة الأشخاص ببعضهم، وكذلك التأكيد علي الظل والنور ويكون باستخدام القلم الرصاص، والمنظور وبناء اللوحة بصفة عامة، وهناك سؤال ابتكاري «السؤال الثالث» وهو عبارة عن تصميم كارت بوستال أو تصميم بوستر أو تصميم دعوة تعبر عن مناسبة معينة، ويكون باستخدام الأقلام الملونة.
ولفت "سامي" إلى أنه يشترط لدخول الطلاب للكلية ارتداء الكمامة وقياس درجة الحرارة، بالإضافة إلى التعقيمات التي تجريها الكلية في القاعات المختصة لاختبارات القدرات، والتباعد الاجتماعي بين الطلاب، والتهوية موجودة بالقاعات.
