الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم إخراج الصدقة الواحدة بأكثر من نية؟.. الإفتاء: تجوز

الصدقة
الصدقة

ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية، عبر منصة الفيديوهات “يوتيوب”، مضمونه: “عند جمع أكثر من نية في صدقة واحدة هل لا بد أن أسمي ما نويته بداخلي؟”.

ليجيب عن هذا السؤال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا في رده ان النية تكون محلها القلب، وأي تصرف الانسان يفعله الله-سبحانه وتعالى-عالم به.

وأشار الى أن النية ليس شرطا فيها ان يقول الانسان نويت كذا لأن الله عالم ومطلع بما في قلب الإنسان ونيته.

وأوضح بأنه ليس شرطا على الإنسان ان يقول على الشيء الذي يفعله وبمجرد القصد وبما في قلب العبد وعقله وفكرة فهذا يعلمه الله ويحاسب الإنسان عليه.

وأكد شلبي أن جمع النوايا وجمع أكثر من شخص في صدقة واحدة يكون جائزا وكل منهم سيأخذ الثواب كاملًا.

هل يجوز إخراج الصدقة بنيتين مختلفتين ؟.. قال الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصدقة التي يخرجها العبد المسلم تعمل على زيادة في ماله وبركة ونماء في كل حياته، لافتا إلى أن الصدقات تنقسم إلى نوعين "الصدقة الجارية والصدقة العادية". 

وأضاف "شلبي" في إجابته عن سؤال مضمونه "ما أنواع الصدقات وهل جميعها قائمة على المبالغ المالية؟"، أن الصدقات تنقسم إلى نوعين الصدقة الجارية وهي التي تدخل في أشياء ثابتة ومستمرة فترة طويلة من الزمن وعلى سبيل المثال "دفع مبلغ لإنشاء مستشفى أو دار ايتام او بناء مسجد وماشابه"، وأما النوع الثاني فهي الصدقة العادية والتي يتم إخراجها في صورة مبلغ من المال وإعطائه للفقير الذي يحتاج المساعدة.

وأوضح أمين الفتوى، أنه لا يشترط أن تكون الصدقة قائمة على إعطاء مبالغ مالية أو ما شابه، فمن الممكن يتم إخراجها في صورة شراء ثلاجة لشخص فقير ويحتاج، أو قد تخرج في صورة إعطاء طعام للمحتاجين، وبهذا الصدقة قد تكون قائمة على المال وغير المال. 

 

أنواع الصدقة الجارية 

 

قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إن الصدقة الجارية لها ثواب عظيم عند الله تعالى، مشيرًا إلى أن المسلم ينفع بها حيًا وميتًا.

 

واستشهد عاشور، خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء ، بما روي عن أبي هريرة - رضي الله عنه- أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال: «إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ».

 

وأوضح مستشار المفتي، أن الصدقة الجارية أنواعها كثيرة وتكون في كل ما ينتفع به المسلم، ويوقف أصله وينتفع بثمرته، أو ما ينتفع به مع بقاء عينه، كالعقار والأرضين، والحيوان والنخل والآبار، وكذلك والتبرع لبناء مسجد، أو مكتب لتحفيظ القرآن، أو ملجأ للأيتام، أو مستشفى خيري لعلاج فقراء المسلمين، وما إلى ذلك مما فيه نفع مستمر.

 

ولفت إلى ما رواه أبوهريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إِنَّ مِمَّا يَلْحَقُ الْمُؤْمِنَ مِنْ عَمَلِهِ وَحَسَنَاتِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ: عِلْمًا عَلَّمَهُ وَنَشَرَهُ، وَوَلَدًا صَالِحًا تَرَكَهُ، وَمُصْحَفًا وَرَّثَهُ، أَوْ مَسْجِدًا بَنَاهُ، أَوْ بَيْتًا لِابْنِ السَّبِيلِ بَنَاهُ، أَوْ نَهْرًا أَجْرَاهُ، أَوْ صَدَقَةً أَخْرَجَهَا مِنْ مَالِهِ فِي صِحَّتِهِ وَحَيَاتِهِ يَلْحَقُهُ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهِ». أخرجه ابن ماجه في سننه.

 

أفضل الصدقات للميت

 

قال الشيخ عمرو الورداني أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن أفضل صدقة يقدمها الوالد لوالده المتوفي، أن يساعد في تعليم إنسان، لأنها تجمع الصدقة والخير والعلم النافع.

 

وأضاف عمرو الورداني خلال خدمة البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار: ورد في ذلك حديث أبي هريرة يقول النبي ﷺ: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له.

 

وتابع عمرو الورداني: في الحديث فضل الولد الصالح حيث إنه مِن عمل والده إذا أحسن تربيته، ففيه الحث على تربية الأولاد الصالحين؛ فهم الذين ينفعون والديهم في الآخرة، ومِن نفعهم أنهم يدعون لهم.

 

أنواع الصدقات 

قال الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصدقة التي يخرجها العبد المسلم تعمل على زيادة في ماله وبركة ونماء في كل حياته، لافتا إلى أن الصدقات تنقسم إلى نوعين "الصدقة الجارية والصدقة العادية". 

 

وأضاف الدكتور محمود شلبي في إجابته عن سؤال مضمونه "ما أنواع الصدقات وهل جميعها قائمة على المبالغ المالية؟"، أن الصدقات تنقسم إلى نوعين الصدقة الجارية وهي التي تدخل في أشياء ثابتة ومستمرة فترة طويلة من الزمن وعلى سبيل المثال "دفع مبلغ لإنشاء مستشفى أو دار ايتام او بناء مسجد وماشابه"، وأما النوع الثاني فهي الصدقة العادية والتي يتم إخراجها في صورة مبلغ من المال وإعطائه للفقير الذي يحتاج المساعدة.

 

وأوضح أمين الفتوى، أنه لا يشترط أن تكون الصدقة قائمة على إعطاء مبالغ مالية أو ما شابه، فمن الممكن يتم إخراجها في صورة شراء ثلاجة لشخص فقير ويحتاج، أو قد تخرج في صورة إعطاء طعام للمحتاجين، وبهذا الصدقة قد تكون قائمة على المال وغير المال.