الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كفارة الحلف على المصحف كذبا .. الإفتاء توضح

كفارة الحلف على المصحف
كفارة الحلف على المصحف كذبا

كفارة الحلف على المصحف كذبا .. قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الحلف بالقرآن أو بآية من القرآن منه يعد يمينا منعقدة يحاسب عليها الإنسان وتجب الكفارة عند الرجوع في الحلف.


وأضاف «وسام» في إجابته عن سؤال: «هل الحلف بالمصحف يمين، ويأثم الحانث به وتلزمه الكفارة أم لا؟»، أن جمهور الفقهاء ذهب إلى أن الحلف بالمصحف أو بآية منه أو بكلام الله يمين، وبهذا قال ابن مسعود والحسن وقتادة ومالك والشافعي وأحمد وأبو عبيدة وعامة أهل العلم وخلافًا لأبي حنيفة وأصحابه.


واستشهد أمين الفتوى، بقول ابن قدامة «بأن الحلف بالقرآن أو بآية منه أو بكلام الله، منعقدة تجب الكفارة بالحنث فيها».

حكم الحلف بالمصحف كذبا

ونوه الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، بأن الحلف بالمصحف كذبا، أو وضع اليد على المصحف والحلف بالله كذبًا يودي بصاحبه إلى غضب الله تعالى في الدنيا والآخرة.


وألمح «عويضة» خلال إجابته عن سؤال «ما حكم الحلف بالمصحف كذبا؟»، إلى أن الحلف بالمصحف كذبا يعد يمينًا غموسا تغمس صاحبها فى النار، وفى الحلف بالله على المصحف تغليظ لليمين وزيادة فى الإثم إن كان الحالف كاذبًا، فلا ينبغى أن نعرض كلام الله تبارك وتعالى للحلف كذبًا فكلام الله أعظم من أن يُحلف عليه كذبًا".

كفارة الحلف بالمصحف كذبا

وأشار إلى أن من حلف بالقرآن كذبًا عليه التوبة والاستغفار عند بعض المذاهب، وكفارة يمين عند بعض أهل العلم، وهى عتق رقبة، أو إطعام 10 مساكين من أوسط ما يطعم الرجل أهله، أو كسوتهم، فإن لم يستطع واحدًا من هذه الثلاثة صام 3 أيام.

 

كفارة حنث أكثر من يمين 

قال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء إن كفارة حنث اليمين المتعدد تكون كفارة واحدة إذا كان المحلوف عليه شيئا واحدا أو حدثا واحدا، أما إذا كان المحلوف عليه عدة أشياء مختلفة ومتفرقة فلكل شيء منها كفارة يمين منفصلة عن الأخرى.

 

ومن جانبه أكد الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر أن كفارة اليمين المتعدد، اختلف حولها الفقهاء، فريق قال إنه لا بد أن يكون لكل يمين كفارة، ورأي آخر يقول إنه إذا تداخلت الكفارات يكتفى بكفارة واحدة.

 

وأضاف لـ"صدى البلد": أن الرأي الأول أفضل وهو أن يكون لكل يمين كفارة ليكون زجرا لكثير الحلف حتى يمتنع عن ذلك.