الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وثائق سرية بريطانية تكشف محاولات الإخوان للوصول للسلطة في مصر منذ 70عاما

وثائق سرية بريطانية
وثائق سرية بريطانية تكشف محاولات الإخوان الوصول للسلطة بمصر

نشرت وسائل الإعلام الإنجليزية عددا من الوثائق السرية للمخابرات البريطانية التي تظهر  جرائم جماعة الإخوان في مصر قبل 70 عاما، ومحاولاتهم الدائمة التغلغل في السلطة بمصر.

وكشفت الوثائق السرية البريطانية محاولات الإخوان ركوب موجة ثورة 23 يوليو عام 1952، التي قادها "الضباط الأحرار" بقيادة اللواء محمد نجيب، وأنهت الملكية في مصر، وتعود تلك الوثائق إلى نص تقرير أعدته "فرقة تنسيق الشئون المصرية" في مقر الاستخبارات البريطانية بالقاهرة حينها.

ووفق الشبكة البريطانية، فإن "تقدير الاستخبارات أنه حال لم يكتب لنجيب النجاح والاحتفاظ بالسيطرة على الأوضاع، فإن هناك خطرا جديا في أن فصيل الإخوان أو (حزب) الوفد سوف يكون له اليد العليا". 

ورجحت الاستخبارات أن تكون "يد الإخوان هي العليا".

عزز هذا التخوف أيضا أن الاستخبارات البريطانية علمت أن تنظيم الإخوان قرر أن يتخلى عن دور "المراقب" ودخول الحياة السياسية، وأرسلت تقريرا بهذا إلى المقر في لندن، وفق لـ "بي بي سي".

وحذر أحد مصادر الاستخبارات من عواقب تمكين الإخوان من الحكم خاصة بالنسبة للقوات البريطانية، ونصح "بضرورة عدم إغفال هذا الأمر". 

وقال: "لو جاء الإخوان للسلطة، فإنهم يملكون سلاحا نفيسا لا يقدر بثمن يتمثل في كتائبهم التي لم يتم، كما هو معروف، حلها أبدا، ولا تزال تملك كميات كبيرة من الأسلحة، لم تستخدم بشكل كامل في منطقة القناة". 

التقرير وصف الكتائب الإخوانية المشار إليها بأنها "عنصر يمكنه بسهولة قلب الموازين في أي صراع على السلطة لمصلحة الإخوان المسلمين"، وكان هذا نذير خطر في رأي الاستخبارات البريطانية.