الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير: برامج وتخصصات التعليم الفني تتبع أحدث معايير الجودة العالمية

التعليم الفني
التعليم الفني

أكد الدكتور محمد فتح الله، استاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن وزارة التربية والتعليم توجه تركيزا خاصا بتنمية منظومة التعليم الفني وتطوير آليات الدراسة والمناهج أيضا بما يتواكب مع مستجدات سوق العمل المصري والدولي، والارتقاء بمستوى جودة منظومة وبرامج ومخرجات التعليم الفني في مصر.

وأوضح الخبير التربوي، خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" أن تطوير التعليم الفني يتم وفق المعايير العالمية وشهادة الطالب تكون معتمدة عالميًا لكي يحصل على فرصة عمل حقيقية، والقيادة السياسية تحس الشباب على الالتحاق بالتعليم الفني وأيضًا تطويره المستمر، موضحًا أنه منذ 5 سنوات بدأت الوزارة في تطوير التعليم الفني، لافتًا إلى أن تطوير المناهج بدأ عام 2018، بمعاونة جهات كثيرة من رجال الصناعة وتم الاستعانة بخبراء وتم تطبيق مناهج الجديدة.

وأشار استاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، إلى أن مدارس التعليم الفني، أصبحت نموذج يتبع أحدث معايير الجودة العالمية من حيث تصميم المقررات الدراسية الخاصة بالمدرسة لانها تطبيق مناهج دراسية مبنية على منهجية الجدارات المرتبطة باحتياجات الصناعة ومتطلبات الاعتماد الدولي، لتأهيل طلاب التعليم الفني لمواكبة أسواق العمل المحلية والإقليمية والعالمية.

وأضاف الدكتور محمد فتح الله، أن النظام الموحد لدراسة الطلاب بالمدارس الفنية للمنافسة في سوق العمل، مطبق منذ 4 سنوات، وهناك طلاب في الصف الثالث للتعليم الفني قبل الجامعي سوف يتخرجوا وفق هذه المنهجية، موضحًا أن الدفعة الأولى سوف تتخرج منه هذا العام.

وتابع: "النظام الموحد لدراسة الطلاب بالمدارس الفنية يعتمد علي أسلوب التعليم والتدريب للطلاب فى مختلف التخصصات التى يحتاجها سوق العمل وفق أفضل الممارسات من الناحيتين العلمية والعملية، مع التركيز على بناء وتطوير المهارات الفنية اللازمة لإلحاق الخريج بسوق العمل مباشرة".

وقال استاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، إن الهدف الأساسي من عملية التعليم هو رفع المستوي الثقافي للمتعلم لتحقيق مكاسب من خلال عمل مناسب للتعليم فلذلك ربط مناهج التعليم بسوق العمل هي أهداف أساسية لكل عملية تعليمية، فنحن نتعلم لكي نرتقي وننمو ثم نعمل، فبالتالي سوق العمل هو الذي يحدد إحتياجاته من العمليات التعليمية في مصر.

وأضاف الخبير التربوي، إن إنضمام المدارس الدولة للتكنولوجيا التطبيقية لمنظومة التعليم الفني، بالطبع يعمل علي تحسين بيئة الوظائف بمصر و سد إحتياجات سوق العمل من كافة التخصصات المطلوبة وفقا لخطة التنمية الشاملة التي تنتهجها القيادة السياسية.

وأوضح استاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن التعليم التكنولوجي يخلق فرصا كثيرة أمام الطلاب لأن ما يتم التدريب عليه من مهارات يتماشى مع حاجة سوق العمل، مؤكدا أنه يتم تنمية مهارات الطلاب من خلال برامج عملية وتطبيقية، وسوق العمل في حاجه لهذه الجامعات الحديثة .