EN 
قرر الجيش الإسرائيلي مد حالة الاستنفار والتأهب واغلاق الطرق الرئيسية والمحاور والمعابر حتى يوم غد الجمعة في مناطق غلاف قطاع غزة فيما أبدت قيادات أمنية إسرائيلية، تشاؤمها من إمكانية إحلال الهدوء ومنع أي تصعيد عسكري من قطاع غزة.
ونقلت قناة 13 العبرية عن مصادر فلسطينية ان "القيادي زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي والمتواجد حاليًا في إيران أمر بالرد على إسرائيل فوراً".
وتستعد إسرائيل بحسب الإعلام العبري لتغيير تكتيكها، إذا مر يومين أو ثلاثة أيام أخرى دون أن تنخفض التهديدات فلن يكون هناك مفر من الانتقال إلى هجوم فعلي.
وكشفت الإذاعة الإسرائيلية في وقت لاحق، عن رسالة وزعت على الوزراء داخل إسرائيل تنص على "أنه لا توجد نية لاستمرار القيود المفروضة وتعمل الطائرات الهجومية بدون طيار وغيرها طوال الوقت في غزة لإحباط أي تهديد".
ورفضت إسرائيل التعامل مع شروط حركة الجهاد الإسلامي وأكدت أنها لن تفرج عن الأسير خليل عواودة وترفض وقف العمليات العسكرية في الضفة الغربية.
وكانت حركة الجهاد الإسلامي قد أبلغت إسرائيل بعض الشروط لوقف التصعيد والعودة للهدوء وتتلخص في وقف الاعتقالات، وإطلاق سراح الأسرى المضربين عن الطعام ومن أهمهم خليل عواودة ووقف العمليات العسكرية في الضفة.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد اليوم، ووزير الجيش بيني جانتس، على "استمرار العمليات العسكرية في الضفة وجنين".
