قال محمود رشدي ، عامل النظافة الذي انتشر فيديو لها مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي ، إن موقفه مع السيدة التي كانت تبيع مناديل كان بغرض جبر خاطرها بعد أن شاهد صاحب أحد المحلات رفض أن يشتري منها المناديل التي تبيعها ، موضحا : "أديتها اللي في جيبي وانا مش واخد بالي أن فيه حد بيصورني".
وتابع محمود رشدي ، خلال استضافته في برنامج " صباح البلد " ، والمذاع على فضائية " صدى البلد " ، ويرأس تحريره الكاتب الصحفي أحمد حمدي، أنه في بدء الأمر ظن أن من يصوره أحد من مسؤول الحي ، ولكن عرف فيما بعد أنه صانع محتوى على السوشيال ميديا ، مردفا : " قالي أنا فاعل خير وأنا فخور بيك وأنا عيطت بعدها".
وأشار "رشدي": قولت أساعدها يمكن مش معاها فلوس تروح لعيالها ، على الرغم أني مضغوط ضغطة جامدة.
واسترسل: "بقالي 4 سنوات بتشتغل في الشارع ، ومشهور في نجيب الريحاني ، وكل ستات مصر بتباركلي ، وبوجه رسالة للرئيس عبد الفتاح السيسي أني حاسس بالتطور والنظافة اللي بتتم ، متابعا: "حاجة جميلة".
وأكمل : عندي ولد وبنت ومرتبي في الشهر 1400 جنيه ويومي بـ 85 جنيه ، والحمد لله مش بدخن ومرتبي بيكفيني"