الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الفائزة في تحدي القراءة: حفظت القرآن وعمري 7 سنوات.. والمثقف يأخذ من كل علم ولو ثمرة

مها محمد السيد برهام
مها محمد السيد برهام

أعربت الطالبة مها محمد السيد برهام، عن سعادتها بالفوز في مسابقة تحدي القراءة العربي، وتكريمها اليوم من الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، ولفيف من قيادات الأزهر الشريف، واللجنة المنظمة للمشروع من دولة الإمارات العربية المتحدة.


وقالت مها في تصريح لـ "صدى البلد": "الحقيقة قرأتُ العديد من الكتب التي يصعب علي حصرها لكنني شاركتُ منها بخمسين كتابا في تحدي القراءة العربي، لافتة إلى أنها تقرأ في كل المجالات ولا تفرق بينها إيمانا منها بأن الإنسان المثقف لا بد أن يكون موسوعيًّا وأن يأخذ من كل علمٍ ولو ثمرة".


وتابعت: إنني أفضل الكتب المطبوعة فأحب ملامسة الأوراق وثنيَ الصفحات، وأسعى للالتحاق بالقسم العلمي خلال دراستي الثانوية، مشيرة إلى أن المناهج الأزهرية تسهم بشكل كبير في بناء الإنسان، حيث ما نكونه يعتمد على ما ندرسه ونقرؤه.

 

طموحات المستقبل
 

وأكملت: أطمح بإذن الله بأن التحق بكلية الطب البشري، لأنني أرى في الطب مهنةً إنسانية يتجسد فيها قوله صلى الله عليه وسلم "مثلُ المؤمنين في تَوادِّهم، وتَرَاحُمِهِم، وتعاطُفِهِمْ، مثلُ الجسَدِ إذا اشتكَى منْهُ عضوٌ تدَاعَى لَهُ سائِرُ الجسَدِ بالسَّهَرِ والْحُمَّى"، مضيفة: ثم لأنني تعلمتُ أن أطلب الأعلى دائما وما عليَّ فإن سيدنا -موسى عليه السلام- لما اختصه الله بالكلام لم يكتفِ بذلك بل قال: "رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ".


واستطردت "مها": "على مدى المستقبل البعيد فأنا أطمح أن أكون أما صانعة تهزُّ المهد بيمينها وتغير العالم بشمالها، وحفظت القرآن وعمري سبع سنوات وحصلت على القراءات العشر الصغرى والآن أدرس العشر الكبرى".   

 

حصدت العديد من الجوائز
 

وذكرت:حصلت على المركز الأول على مستوى جمهورية مصر العربية لعامين، وكنت الأولى على مستوى الدقهلية لمدة أربع أعوام، والثانية لمدة عامين، والثالثة لعام واحد في مسابقة الأزهر الشريف، كما حصدت المركز الأول على المحافظة في مسابقة الأوقاف، بالإضافة لعدد كبير من مسابقات القرآن الكريم على مدار ثماني سنوات ونصف "هذا من فضل ربي".

 

 

فضل القرآن علي كبير
 

وأردفت:"أدين للقرآن بكل الفضل فيما وصلتُ إليه الآن، وحب القراءة الذي لازمني منذُ الصغر فقد كانت القراءة بالنسبة لي كـ بحرٍ كلما شربت منه ازددت عطشا.

 

ووجهت الشكر إلى والدها قائلا: "ذاك الرجل الذي شابت شعيرات رأسه من أجلي إلى من حصد الأشواك ليمهد لي دربي، وإلى أمي التي لولاها بعد الله ما كنت انا ولا كانت إنجازاتي، وإلى من علموني القراءة على حروف القرآن الكريم معلماتي بمعهد إعداد معلمات القرآن بالملك الكامل، وإلى من شجعوني وساندوني ودعموني معلماتي بمعهد فتيات المنصورة، فجزاهم الله عني جميعا خير الجزاء، وأما عن دافعي نحو الاستمرار فهو أنني أحب ما أفعله وإلا ما فعلته".