EN 
أمر وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس، بالإبقاء على حالة التأهب في جميع القطاعات، مهددا بشن ضربات استباقية من إيران حتى قطاع غزة.
وقال جانتس في بيان "أصدرت تعليماتي بمواصلة الاستعداد العملياتي في جميع القطاعات، والعمل على الاستفادة من إنجازات العملية لتحقيق الاستقرار والهدوء".
وتابع "قررت تشكيل فريق عمل بهدف تعزيز أمن بلدات شرق السياج الفاصل مع قطاع غزة، مع توفير الحلول العملية إلى جانب الجهود المستمرة لتعزيز حماية سكان الحدود الشمالية".
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي "جاهزون لتوجيه ضربات استباقية من طهران حتى خانيونس"
وأشار إلى أن "الإنجاز العسكري يعتمد على القدرات العملياتية والاستخباراتية التي بنيناها على مر السنين، وعلى الدقة وعلى أفضل نظام دفاع جوي في العالم وعلى اتخاذ قرارات مسؤولة وحازمة".
واعتبر أن "حركة حماس تتحمل المسؤولية الكاملة عن قطاع غزة، وأن إسرائيل ستعمل بقوة وستستخدم كل الوسائل المتاحة عسكرياً ومدنياً لضمان أمنها".
وفي وقت سابق الاثنين، وجه رئيس وزراء إسرائيل يائير لابيد، الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي على الجهود المصرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال لابيد في تصريحات صحفية "نشكر مصر بقيادة السيسي على جهودها في إحراز وقف إطلاق النار والحفاظ على الاستقرار في المنطقة".
وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي مخاطبا سكان غزة "هناك طريق آخر للعيش وهو طريق اتفاقيات إبراهيم وقمة النقب وتطور اقليمي ومشاريع مشتركة.. الخيار لكم.. مستقبلكم يعتمد عليكم".
وأضاف لابيد "عملية الفجر الصادق أعادت لإسرائيل روح المبادرة واستعادت قوة الردع الإسرائيلية.. تم تحقيق جميع الأهداف حيث تم القضاء على جميع قادة الجهاد الإسلامي الكبار في غزة خلال 3 أيام".
وكانت مصر بذلت جهودا مكثفة خلال الأيام الماضية، انتهت بالتوصل إلى اتفاق لوقف شامل لإطلاق النار بين المقاومة في قطاع غزة وإسرائيل.
وأصدرت مصر بيانا أكدت فيه تكثيف اتصالاتها مع كافة الأطراف لاحتواء التصعيد الحالي، داعية إلى و"قف إطلاق النار بشكل شامل" ومتبادل اعتبارا من الساعة 23.30 مساء الأحد بتوقيت القدس.
وأكد البيان أن مصر تواصل جهودها من أجل الإفراج عن الأسير خليل العواودة ونقله للعلاج، والإفراج عن الأسير بسام السعدي في أقرب وقت ممكن.
