الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تصفيات الأزهر لمشروع تحدي القراءة العربي.. لوجين سرحان تحصد اللقب وتمثل مصر في الإمارات.. الضويني: المنهج الوسطي المعتدل سر النجاح لأكثر من عشرة قرون.. سارة النعيمي: الأزهر الشريف كان ولا يزال قلعة

تصفيات مشروع تحدي
تصفيات مشروع تحدي القراءة العربي

وكيل الأزهر يفتتح احتفالية تكريم أبطال الموسم السادس ل "تحدي القراءة العربي"

وكيل الأزهر: كل أبناء الأزهر أبطال وهذا عهدنا بهم في كل مجال*

المنهج الوسطي المعتدل سر نجاح الأزهر لأكثر من عشرة قرون

سارة النعيمي: الأزهر الشريف كان -ولا يزال- قلعة لحماية اللغة العربية

بطلة الأزهر : سأبذل قصارى جهدي لرفع علم مصر بالإمارات

 

قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، إن تنمية حب القراءة لدى جيل الأطفال والشباب المنتسبين للأزهر، وغرسها كعادة متأصلة في حياتهم، وتعزيز ملكة الفضول، وشغف المعرفة لديهم، تعد من أسمى الأهداف المشتركة بين الأزهر الشريف ومشروع "تحدي القراءة العربي" الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ونال كامل الدعم من فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إيمانا من الأزهر بأن القراءة مفتاح العلم، والعلم سر السعادة في الدنيا والآخرة.

وعبر وكيل الأزهر، خلال كلمته باحتفالية الأزهر لتكريم الطلاب الفائزين في الموسم السادس لمشروع تحدي القراءة العربي،
عن بالغ فخره واعتزازه بالانتماء للأزهر الشريف، الذي يعد أقدم وأعرق المؤسسات العلمية والتعليمية في مصر والعالم العربي والإسلامي، يغترف من علومه آلاف طلاب العلم بمختلف جنسياتهم الذين يفدون لمصر؛ طلبًا لتحصيل العلم الأصيل، وقد وفدوا من أكثر من (120) دولة من مختلف القارات من كل أنحاء العالم، يسعى برجاله المخلصين لنشر صحيح الدين، والمنهج المعتدل، والآراء الصحيحة غير الشاذة، ونبذ التطرف والعنف بكافة صورهما، موضحا أن ذلك هو ما مكًن هذه المؤسسة العريقة من الاستمرار في أداء دورها أكثر من عشرة قرون في ظل منهج يشهد له الجميع بالوسطية والاعتدال .  

وثمن وكيل الأزهر جهود اللجان المنظمة والتنفيذية لمشروع "تحدي القراءة العربي"، والمُشكلة بالتعاون بين الأزهر ودولة الإمارات الشقيقة، مشيدا بحالة التوافق والتناغم بين جميع القائمين على تنفيذ المسابقة، والتطور الحاصل على مدار المواسم السابقة وصولا إلى الموسم الحالي الذي يشهد نقلة نوعية في أعداد الطلاب والمعاهد الأزهرية المشاركة في المسابقة، والتي بلغ عددها 7483 معهدا أزهريا من مختلف المراحل التعليمية بالتعليم قبل الجامعي، مؤكدا أنه عندما تتوافق الأهداف، وتتحد الرؤى والمنهج يكون إنجاز الأعمال والمهام أمرا يسيرا، يقود إلى نجاح تلو نجاح لهذا المشروع العربي المتميز.

وأضاف وكيل الأزهر أن احتفالية اليوم تعد عُرسا مشتركا بين دولة الإمارات العربية المُتحدة ممثلة في أعضاء اللجنة العليا لمشروع تحدي القراءة العربي، وبين جمهورية مصر العربية ممثلة في رجال الأزهر الشريف، للإعلان عن بطل "تحدي القراءة العربي" الذي سيمثل جمهورية مصر العربية من طلاب الأزهر الشريف في التصفيات النهائية بدبى هذا الموسم، وكذا الإعلان عن باقي العشرة الأوائل على مستوي جمهورية مصر العربية من طلاب وطالبات الأزهر، والإعلان عن المنطقة الفائزة من بين المناطق الأزهرية المختلفة كأفضل منطقة حققت إنجازًا في هذا الملف، واستطاعت أن توثق أعمالها بشكل حاز إعجاب اللجنة المختصة بالتقييم بدولة الإمارات العربية المتحدة. 
وأوضح وكيل الأزهر أنه قد تم تكليف المناطق الأزهرية على مستوى الجمهورية بإنجاز ملف كامل يتضمن جميع أعمال مشروع " تحدي القراءة العربي" خلال الموسم السادس وملف للمشرف المتميز، وتمت مراجعة الملفات المقدمة من المناطق الأزهرية مراجعة دقيقة من قبل اللجنة التنفيذية للمشروع بالأزهر الشريف، وتم اختيار أفضلها في ضوء الخبرة المتراكمة لدى المناطق الأزهرية وفي ضوء الضوابط المعلنه من اللجنة التنفيذية بهذا الشأن ، وسيتم بإذن الله تعالى الإعلان عن المنطقة صاحبة الملف الفائز وتكريمها اليوم ضمن فعاليات الحفل الختامي .

وأضاف الدكتور الضويني أن الأزهر الشريف قد وضع خطة تستهدف مشاركة عدد أكبر من طلاب الأزهر في مشروع "تحدي القراءة العربي"، مع إدخال منظومة التوثيق الإلكتروني للتحكيم على مستوى المناطق الأزهرية في كل محافظات الجمهورية بحيث تضمن مزيدًا من الشفافية، وتكون مرجعًا يعرض على أبناء الأزهر داخل المكتبات الأزهرية؛ لإكساب الطلاب الخبرة مع إثراء المعرفة عن طريق عرض خبرات من سبقوهم ، والاستفادة منها.

ودعا وكيل الأزهر اللجنة العليا لمشروع تحدي القراءة العربي، لبحث إمكانية مشاركة المعلمين في المسابقة وعدم قصرها على الطلاب، حتى يكون هناك بطل للتحدي من المعلمين، حيث أنهم  هم من يعلمون الطلاب القراءة ويصنعون الأبطال ويستحقون منا لقب أبطال.

وفي ختام كلمته وجه الدكتور الضويني نصيحة لطلاب الأزهر الشريف وطلاب مصر وطلاب الوطن العربي، وكل المشاركين في مسابقة "تحدي القراءة العربي"بأن ينتفع كل منهم بما يقرأ ، ولا يكتفي بالقراءة فقط، موضحا أنه كما يصح الجسد بالطعام والرياضة يصح العقل بالقراءة والتفكير، وأن الكتب هي ثروات العالم المخزونة وإرث الأجيال والأمم، قائلا: "كل أبناء الأزهر أبطال، وهذا عهدنا بهم في كل مجال".

قالت الأستاذة/ سارة النعيمي، مدير مكتب مؤسسة مبادرات محمد بن رشد آل مكتوم العالمية، إن الأزهر الشريف طالما كان - ولا يزال- قلعة لحماية اللغة العربية، فمنذ تأسيسه كان للأزهر الشريف دور كبير في الحفاظ على اللغة العربية كما أنه يقوم بدور عالمي في تعزيز مكانتها.
وأضافت "النعيمي"، خلال كلمتها بالحفل الختامي لمشروع " تحدي القراءة العربي" الموسم السادس، لتكريم طلاب الأزهر الشريف الفائزين في مسابقة تحدي القراءة العربي، إن  مشروع "تحدي القراءة العربي" هذا العام قد شهد مشاركة قياسية، وأن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،  الذي اطلق مشروع "تحدي القراءة العربي" يؤمن بأن القراءة هي الوسيلة الأسرع للتنمية وتحقيق مستقبل مشرق لنا جميعا، مؤكدة ان هدف مشروع "تحدي القراءة العربي" هو توسعة مدارك النشء ونشر قيم التسامح وقبول الآخر بينهم من خلال القراءة، كما انها تساعد على تحسين نوعية الحياة وتعزيز قيم التواصل الفكري والحضارة.

وأوضحت  "النعيمي" أن لغتنا العربية قد حافظت على مكانتها وقيمتها، بل وأثرت في جميع اللغات الأخرى، معربة عن خالص تهنئتها لأبطال الدورة الحالية من تحدي القراءة العربي في الأزهر الشريف.

وعبرت الطالبة الأزهرية لجين محمد سرحان، الحاصلة على المركز الأول في الموسم السادس لمسابقة تحدي القراءة العربي على مستوى الأزهر الشريف، عن بالغ سعادتها بالفوز، قائلة " تعجز كل الكلمات بكل اللغات أن تصف ما أشعر به في تلك اللحظة".


وأوضحت لجين أن الثقة بالله عز وجل كانت دافعها الأول في السعي للفوز بالمركز الأول، مؤكدة أنها ستبذل قصارى جهدها للفوز بالمركز الأول في التصفيات النهائية بدبي، ورفع علم مصر عاليا في هذا المحفل الدولي.


وأكدت لجين أن القراءة بالنسبة لها ليست عادة، بل هي أسلوب حياة، موضحة أن اليوم الذي كانت لا تقرأ فيه كانت تشعر بالنقص، حيث أن القراءة هي غذاء الروح كما أن الطعام هو غذاء الجسد، وبدون القراءة تسقط الأمم، وبالعلم ترتفع الأمم وترقى في جميع المجالات.

وعبرت لجين عن شعورها بالفخر والاعتزاز لانتمائها للأزهر الشريف، أقدم جامعات في العالم، جمع بين علوم الدين والدنيا، متوجهة بالشكر لفضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر، لدعمه مسابقة "تحدي القراءة العربي" وتشجيع الطلاب على القراءة وتحصيل العلم والمعرفة.

IMG-20220808-WA0058
IMG-20220808-WA0058
IMG-20220808-WA0057
IMG-20220808-WA0057
IMG-20220808-WA0056
IMG-20220808-WA0056
IMG-20220808-WA0059
IMG-20220808-WA0059
IMG-20220808-WA0063
IMG-20220808-WA0063
IMG-20220808-WA0062
IMG-20220808-WA0062
IMG-20220808-WA0061
IMG-20220808-WA0061
IMG-20220808-WA0060
IMG-20220808-WA0060
IMG-20220808-WA0055
IMG-20220808-WA0055
IMG-20220808-WA0108
IMG-20220808-WA0108
IMG-20220808-WA0091
IMG-20220808-WA0091