الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل كتابة اسم شخص على المصحف الشريف حرام ؟.. أمين الفتوى يجيب

صدى البلد

هل كتابة اسم شخص على المصحف الشريف حرام ؟.. إن كتابة اسم على المصحف ليس حرامًا، والمشرع لكل شئ حلال أو حرام هو الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم، وقبل ان نقول على هذا الشئ أنه حرام أو حلال لأبد له من نص، مستشهدًا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إِنَّ الْحَلَالَ بَيِّنٌ، والْحَرَامَ بَيِّنٌ، وبَيْنَهُمَا مُشْتَبِهَاتٌ لَا يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ فَقَدِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ، وعِرْضِهِ، ومَنْ وقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ وقَعَ فِي الْحَرَامِ، كَالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى، يُوشِكُ أَنْ يَقَعَ فِيهِ، أَلَا وإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، أَلَا وإِنَّ حِمَى اللَّهِ مَحَارِمُهُ، أَلَا وإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلَا وهِيَ الْقَلْب)) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. 

هل يجوز الكتابة في المصحف والتحديد بالقلم للتعلم

 سؤال أجاب عنه الدكتور محمد عبد السميع، مدير إدار الفروع الفقهية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

وقال « عبد السميع» إن التحديد في المصحف بغرض الحفظ أو معرفة الأحكام حلال وجائز ولا شيء فيه، لافتًا: هذا لا يتعارض مع أمر الرسول بتجريد القرآن من الكتابة؛ فهذا خاص بالعصر الأول.

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان ينزل عليه الوحي بالقرآن، فيمليه على الصحابة، ويكتبوه في ألواح العسف والنخاف و الأدوات الكتابية المتوافرة في العصر، مبينًا: الرسول - صلى الله عليه وسلم- أمر بذلك حتى لا يُكتب بجوار القرآن الكريم حديثًا شريفًا؛ فيعتقد بأنه من القرآن، ومؤكدًا: الأمر الآن لا يسبب أي إشكال، فالقرآن مستقر، ولكل شخص نسخة خاصة به أو أكثر.

 

حكم كتابة اسم الميت على الصدقة الجارية


أوضحت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، حكم كتابة اسم الميت على الصدقة الجارية.

ولفتت " لجنة الفتوى " إنه ثَبَتَ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَّهُ قَالَ: «إِذَا مَاتَ ابْنُ آدَمَ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثٍ: صَدَقَةٌ جَارِيَةٌ، أَوْ وَلَدٌ صَالِحٌ يَدْعُو لَهُ، أَوْ عِلْمٌ ينتفع به".

وتابعت أن الصدقة الجارية هي الصدقة التي يطول الانتفاع بها ولا يشترط أن يكتب اسم الميت علي الشىء المتصدق به، بل المناط والاعتبار بنية المتصدق، مستشهدًا بقول النَّبِيِّ  - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: " إنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرئٍ مَا نَوَى".

 

حكم كتابة بعض آيات القرآن الكريم على الحوائط

لقت دار الإفتاء سؤالا يقول "يقوم البعض في قريتنا بكتابة بعض آيات القرآن الكريم على الحوائط عن طريق الورق أو البوهية، ومثال ذلك قوله تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ﴾ [الأحزاب: 56]، وكذا: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ﴾ [الأنبياء: 107]، وكذا: ﴿فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا﴾ [نوح: 10]، ويقوم الأطفال بتمزيق الأوراق المكتوب عليها آيات القرآن ووضعها في صناديق القمامة.. فما حكم ذلك؟".

وبينت الدار في فتوى لها، أن الفقهاء اتفقوا على جواز تزيين الحوائط بكتابة آيات القرآن الكريم؛ لما في ذلك من تعظيم القرآن والتبرك به، إلا أنه ينبغي مراعاتها بالتنظيف والعناية، ويراعى فيها أيضًا تناسقُ الشكل والمضمون، وتناسبُ الجمال مع الجلال، وأن تكون بمنأى عن عبث الأطفال أو السفهاء بها.

 

هل يجوز الكتابة في المصحف والتحديد بالقلم للتعلم؟

سؤال أجاب عنه الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فيديو منشور على صفحة دار الإفتاء.

وأجاب عبدالسميع، قائلًا: إن التحديد في المصحف بغرض الحفظ أو معرفة الأحكام حلال وجائز ولا شيء فيه، مشيرا إلى أن هذا لا يتعارض مع أمر الرسول بتجريد القرآن من الكتابة؛ فهذا خاص بالعصر الأول.

وأضاف- بأن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان ينزل عليه الوحي بالقرآن، فيمليه على الصحابة، ويكتبوه في ألواح العسف والنخاف ودروع الماشية والأدوات الكتابية المتوافرة في هذا العصر.

وأشار إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم، أمر بذلك حتى لا يُكتب بجوار القرآن الكريم حديث شريف فيعتقد بأنه من القرآن.

وفي خلاصة فتواه، أكد عبد السمع أن الكتابة في المصحف والتحديد بالقلم للتعلم لا يسبب أي إشكال في هذا الوقت، لأن القرآن مستقر، ولكل شخص نسخة خاصة به أو أكثر.