الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأوقاف تنفى منع برهامى من القاء الدروس.. والقيادى السلفى يرد: تم إبلاغى بمنعى من الدعوة.. والشيخ سلامة: لا إقصاء لأحد


الاوقاف تنفى منعها لـ"برهامى" من القاء دروس بمسجد حاتم بالإسكندرية
برهامى: تم ابلاغى بمنعى من القاء دروس دعوية في جميع مساجد مصر
الشيخ سلامه: موقف الوزارة الرافض لاستخدام المساجد فى العمل السياسى الإقصاء
نفى الشيخ سلامه عبد القوى المتحدث الرسمى للأوقاف صحة مانشرته بعض المواقع الاخبارية من أن الوزارة منعت القيادى السلفى الدكتور ياسر برهامى من إقامة درسه بمسجد حاتم بالاسكندرية.
وأكد ان موقف الوزارة الثابت والمعلن منذ اللحظة الاولى لتولى الدكتور طلعت عفيفى وزارة الاوقاف، هو الفصل التام بين المساجد والعمل السياسى، والبعد بها عن المؤتمرات الحزبية والسياسية وعدم الزج بها فى الترويج لأى تيار أو فصيل سياسى حتى تحتفظ بقدسيتها وتمارس دورها ورسالتها الجليلة فى نشر التوعية الدينية السليمة وتوفير المناخ المناسب للمسلمين لتأدية الشعائر.
فيما اكد ياسر برهامى فى تصريحات صحفيه أنه تم ابلاغه بمنعه من القاء دروس دعوية في جميع مساجد مصر، وكذلك من درسه الاسبوعي في مسجد حاتم بالاسكندرية.
وأشار الى ان الشيخ جمال الزمراني وكيل وزارة الاوقاف طلب من امام المسجد ان يستمر الشيخ محمد اسماعيل المقدم في القاء دروسه وان يتم منعي وايقافي بحجة ان المقدم يقوم يلقي دروسه منذ فترة طويلة على الرغم من اننا بدأنا منذ ستة اشهر في نفس التوقيت .
ومن تصريحات برهامي انه تم ابلاغ امام المسجد من قبل وكيل وزارة الاوقاف بانه اذا تم السماح له بالقاء الدرس الشهري سيتم التحقيق مع الأخير، وقال: "ابلغني بذلك الامر ابو بكر الصديق " مسئول تنسيق الدروس العلمية الخاصة بي"، وان التهمة الموجة لي داخل الوزارة انني اؤيد «تمرد» وتلك التهمة وجهت لي من احد مساعدي الوزير في حوار دار في مكتبه كما انني امتلك تسجيلات تؤكد ما ينسب لي من اتهامات باطلة لكنني لا افضل ان استعملها".
واشار برهامى الى ان ما يروجه وكيل وزارة الأوقاف انني استخدم المساجد لدعم تمرد وهو امر غير صحيح فانا لا استعمل المساجد في اي قضية سياسية الا اذا كنت اتحدث عن الناحية الشرعية منها.
وكان قد اكد استمراره في القاء درسه حتى اذا استمر قرار منعه من دخول المسجد وانه سيكمل درسه بعد انتهاء شهر رمضان.
وأوضح: " ان هناك لجنة تنسييق بين الاوقاف والدعوة السلفية"، "وانهم طلبوا من منسق الدروس الخاصة بي الحصول على جواب من الوزارة بانه مسموح لي القاء الخطب والدروس لكني لم احصل عليه حتى الان وهناك محاولة من الاخوان لتعطيل درسي حيث ان الزمراني الذي امر بمنعي من القاء الدرس رجل اخواني وهو وكيل وزارة الاوقاف"، مشيرا الى انه يتم تهديده كل فترة وبعد ذلك يقوموا بنفي الخبر والحديث عن انه خطأ غير مقصود.
وقال برهامي «من الواضح ان وزارة الاوقاف بتحبني وتسعى الى منحي الثواب، وان ما يحدث معه امر سئ، مشيرا الى انه عندما قال انه سيعلن موقفه لوسائل الاعلام كان الرد «قم بابلاغ وكالات الانباء العالمية»، مؤكدا ان هناك محاولة لتشويه صورته وان ما حدث يحمل رسالة انهم قادرين على ايقاف عملي، موضحاً «انا مختلف مع مرسي لكني لا اريد اسقاطه وما حدث معي تصرف غير عاقل».
وقال الشيخ سلامه ان موقف الوزارة الرافض لاستخدام المساجد فى العمل السياسى لايعنى إقصاء أحد أو التحيز لأحد وليس موجها لشخص أو تيار بعينه ولاتبغى الوزارة من ورائه إلا مصلحة الدعوة الاسلامية التى تعد المساجد الركيزة الرئيسة لها.
وفى تصريح سابق ايضا لوكيل اوقاف الاسكندرية الشيخ جمال الزمرانى –أن الشيخ ياسر برهامى تم منعه بالفعل ممن إلقاء خطبة الجمعة، وذلك لعدم حصوله على تصريح خاص من وزارة الاوقاف، مؤكداً ان الطرق الرسمية لمن يريد إلقاء خطب الجمعة تكون عبر التقدم بطلب إلى وزارة الأوقاف لكى تصدر له تصريح بالأمر.
وأضاف " الزمرانى" – خلال تصريحات صحفية أن الشيخ ياسر برهامى لم يتقدم بطلب إلى وكالة الوزارة وكان يريد ألقاء خطبة من منبر مسجد على بن أبى طالب ، بينما هناك إمام مسجد مهمته إلقاء خطب الجمعة وإمامة الناس فماذ أفعل به، مشيراً إلى أنه لو صعد غيره إلى المنبر بدون طرق رسمية سيتم محاسبته.