الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصور الأولى للأم وابنتها.. قتلهما زوجها ورمى الجثثين في حفرة زيت

صوره موضوعية
صوره موضوعية

 حصل صدى البلد على أول صور للزوجة التى قتلها زوجها، وابنتها، بمساعدة شقيقة في مدينة رأس غارب، حيث كانت الجثتين فور العثور عليهما، متعفنتين ومجهولتى الهوية ومشوهتي المعالم، وتم العثور عليهما فى حفرة زيت شمال مدينة رأس غارب,

وهناك تفاصيل جديدة كشفتها شقيقة المجنى عليها والتي أنهى حياتها هى وبنتها زوجها وشقيقة في مدينة رأس غارب بمحافظة البحر الأحمر وذلك فى تصرحيات صحفية أدلت بها ، والتى كانت بها عدد من المفاجآت، من أبرزها أن شقيقتها تزوجت المجنى عليه عرفيًا بعد أن تزوج مرتين من قبل ولم ينجب، ووعدها وبأنه سيحول الزواج رسمى اذا انجبت له ولد.

 

الضحية كانت متزوجة الجانى عرفى 

وقالت شقيقة المجنى عليها عن كيف تعرفت اختها بالزوج القاتل: "تعرفت عليه من خلال واحدة صحبتها، وطلب منها يتجوزها عرفى لغاية ميجيب ولد ويعرف أهله ويتجوزها رسمى، واحنا عرفنا زواجها عرفى واحنا بنعمل المعاش من خلال تسلسل الأزواج، عشان كانت بتصرف معاش وهيا متزوجة الراجل ده عرفى، هو لما عرف اننا هيكون فى تواصل معاها عمل بلوكات لكل عيلتنا من الفيس، من كام يوم اكتششفنا انها اتقتلت".

هربت من الجانى مرتين

وتابعت شقيقة المجنى عليها: "بنتها عندها 13 سنة من ابن خالتها طليقها، والجانى قال فى التحقيقات انه ساومها على الطفل، وهو لغاية شهر 6 اللى فات كان متجوزها عرفى والطفل قرب يكمل سنة وهو مكنش عايز يقيد رسمى عشان ياخد الطفل ويديها فلوس وتمشى وهى رفضت، وعرفنا من الأهالى، أنه كان منقبها عشان محدش يعرفها، واختى عمرها ما اتنقبت آخرها حجاب، كما أنه كان بيضربها، وبنتها مكنتش بتروح مدرسة وهربت منه مرتين وجابها من الكماين .

محاضر متبادلة

وأضافت شقيقة المجنى عليها "أن زوج اختها خلاها تاخد قرض على المعاش وخده وحصل مابينهم محاضر هو عمل فيها محضر سرقة ، لانها أخدت منه ورق عشان تثبت أن الطفل ابنها وفلوس عشان ترجع لأهلها ، وهيا عملت محضر انه بيضربها ، راحوا جابوه وعملوا صلح وخدها وخد بنتها ، ورجعت".

 

قتلها ونزل قعد على كافتيريا

وحكت شقيقة المجنى تفاصيل طريقة التخلص من شقيقتها وابنتها قائلة: "أختى اتكتفت الأول فوق السطوح وجاب البنت طعنها عدة طعنات، الأم من حرقتها شافت بنتها بتموت راح خنقها ونضفوا السطح من الدم ونضفوا بالمية ونزل من ماسورة فوق للبلاعة عاملينها عشان المية تنزل من السطح، ولفوهم فى ملاية  بس يشاء السميع العليم أن يكون فى طرطشة للدم على الحيطة، ونزل وقعد على كافيتيريا هو واخوه عادى لغاية م الدنيا هديت بالليل، وخدهم رماهم، ورجع حرق موبيلاتها واروقها ومتعلقاتها، بعد 5 أيام، حد كان معدى لقى ديابة عايز تجيب الجثتين من الحفرة، لما طلعوهم مكنوش عارفين انهم رجالة ولا ستات، عرفوهم عن طريق بصمة اليد، هما قالوا فى التحقيق أنها شتمت أمه، وأخوه قال انه كان شارب مخدرات ولما شافها بتشتم أنه راح ضرب البنت بالسكينة.

 وطالبت شقيقة المجنى عليها بإعدام الجناة وأن تأخذ الطفل، لانها حاسة انهليس فى أيد أمينة، على حد وصفها .