الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ما حكم قراءة سورة الكهف يوم الجمعة ؟ فضلها ومتى وقتها

ما حكم قراءة سورة
ما حكم قراءة سورة الكهف يوم الجمعة ؟

ما حكم قراءة سورة الكهف يوم الجمعة ؟ وما فضل ذلك ؟ ومتى وقتها ؟.. اسئلة وردت إلى الدكتور مجدي عاشور المستشار الأكاديمي السابق لمفتي الجمهورية، من خلال برنامج دقيقة فقهية.

ما حكم قراءة سورة الكهف يوم الجمعة ؟

وقال عاشور في بيان حكم قراءة سورة الكهف يوم الجمعة : ذهب جماهير الفقهاء إلى استحباب قراءة سورة الكهف يوم الجمعة ؛ لِمَا وَرَدَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضى الله عنه قَالَ : " مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَأَدْرَكَ الدَّجَّالَ لَمْ يُسَلَّطْ عَلَيْهِ " أَوْ قَالَ : " لَمْ يَضُرُّهُ ، وَمَنْ قَرَأَ خَاتِمَةَ سُورَةِ الْكَهْفِ أَضَاءَ لَهُ نُورًا مِنْ حَيْثُ كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ مَكَّةَ ". (أخرجه البيهقي في شعب الإيمان/2776). والحديث له حُكْمُ الرَّفْعِ - أي : هو عن النبي صلى الله عليه وسلم - ؛ إذ ليس مثله مما يُقال بالرَّأْيِ .

ولفت عاشور في بيانه حكم قراءة سورة الكهف يوم الجمعة: أمَّا فضلها فقد سبق أنها تعصم قارئها من فتنة الدجال ، وورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أيضًا أنها تُنِيرُ لقارئها الأسبوع كله وذلك عند محافظته عليها ، فقد روى الحاكم ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : «إِنَّ مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ» (المستدرك على الصحيحين للحاكم/3392).

وقال الدكتور مجدي عاشور: يجوز قراءتها لية الجمعة ويومه، واختلف الفقهاء في أفضل وقتٍ لقراءتها ، فذهب الشافعية إلى أن أفضل وقتها قبل طلوع شمس يوم الجمعة . وقيل : بعد العصر . وقال بعض المتأخرين منهم : عند الخروج من المسجد . ونص الإمام الشافعي رضي الله عنه على استحباب الإكثار من قراءتها ليلا ونهارا من غير ضبط بعدد ، أما إذا اقتصر على قراءتها مرة فالنهار أولى من الليل .

وشدد على أن قراءة سورة الكهف ليلة الجمعة ويومها مستحب باتفاق جماهير الفقهاء، وأنَّ من فضلها أنها تنير لقارئها ما بين الجمعتين ، وتعصمه من فتنة الدجال .

أما وقتها ليلة الجمعة ويومها ، وتبدأ ليلة الجمعة من غروب شمس يوم الخميس، وينتهي بغروب شمس يوم الجمعة ، وقراءتها بعد الصبح وقبل الذهاب لصلاة الجمعة أفضل من قراءتها بقية النهار، مسارعة للخير ما أمكن، وأَمْنًا من الإهمال .