EN 
قال تقرير لصحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية، إن تجارب الصواريخ الباليستية العابرة للقارات التي أجرتها واشنطن تشكل خطرًا هائلاً بالتصعيد العسكري مع روسيا.
وجاء في التقرير أن "الولايات المتحدة أطلقت صواريخ تظهر استعداد القوات النووية وتخلق خطرًا كبيرًا من التصعيد العسكري".
وتعليقًا على التجارب الصاروخية، قال فلاديمير دجباروف، نائب رئيس اللجنة الدولية لمجلس الاتحاد الروسي، إن إطلاق أمريكا الصواريخ الباليستية العابرة للقارات كان محاولة للحفاظ على صورتهم و "استعراض عضلاتهم"، نظرًا لأن واشنطن لم تجرِ اختبارًا ناجحًا.
وفي وقت سابق، أجرى الجيش الأمريكي تجارب على صواريخ بالستية عابرة للقارات من طراز “مينيتمان 3” بدون رأس حربي.
وبثلاثة رؤوس نووية، وقدرات تخترق الغلاف الجوي للأرض، وتقصف أهدافا على بعد آلاف الكيلومترات، انطلق صاروخ "مينيتمان 3" من صومعته تحت الأرض بولاية كاليفورنيا، في اختبار جديد له كأقوى صواريخ الردع الأمريكية.
ويجدد اختبار الصاروخ، الذي يعد من أسلحة الدمار الشامل، في هذا التوقيت أجواء الحرب الباردة؛ حيث كانت بداية تصنيعه في خمسينيات القرن الماضي ضمن صراع موسكو وواشنطن على النفوذ العالمي، ليعود اللجوء لذات الصاروخ في إطار نفس الصراع بين الجانبين، وبمفردات جديدة، على خلفية حرب أوكرانيا.
وقبل ذلك، أخر البنتاجون إطلاق الصواريخ لما يقرب من أسبوعين بسبب التوترات المتزايدة بين بكين وواشنطن، مشيرة إلى "السلوك المسؤول لقوة نووية".
