EN 
عندما نفكر في الالتهاب ، نفكر في رد فعل جهاز المناعة لدينا على جسم غريب مثل فيروس أو بكتيريا تدخل إلى أجسامنا، ومع ذلك ، في الحياة الحديثة ، فإن أحد أكثر أسباب الالتهاب المزمن شيوعًا إلى جانب قلة النوم وسوء إدارة الإجهاد هو ما نأكله ونشربه.
وعندما يتعرض الجسم لـ الالتهاب المستمر ، فإننا نتعرض لخطر متزايد للإصابة بأمراض مزمنة وأمراض المناعة الذاتية مثل مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية والتهاب المفاصل والسرطان والارتجاع المعدي المريئي وآلام الجسم وغيرها.
والخبر السار هو أنه يمكننا تقليل هذه العملية أو عكسها عن طريق تغيير نمط حياتنا ، وممارسة الرياضة بانتظام ، والحصول على نوم أفضل ، ومراقبة تغذيتنا.
لذلك حاول تجنب الأطعمة التي تسبب الحساسية أو الالتهاب ، وقلل من تناول السكريات البسيطة والأطعمة المعالجة للغاية والزيوت المهدرجة أو الدهون المتحولة ، وحاول تقليل الإجهاد اليومي عن طريق ممارسة الرياضة والنوم بشكل أفضل، كما تحظى مجموعة متنوعة من المشروبات بشعبية كبيرة في الوقت الحاضر وأصبحت بديلاً جذابًا أو إضافة للوجبات الخفيفة.
إليك بعض المشروبات التي تساهم في الالتهاب:
الصودا: تتركز في السكر البسيط والألوان الصناعية والنكهات والمواد الحافظة، قد لا تحتوي صودا الدايت على السكر ، لكنها لا تزال محملة بمواد كيميائية أخرى، من الأفضل شرب الماء أو الشاي أو الماء الفوار، إذا كنت بحاجة إلى نكهة ، أضف الليمون أو أوراق النعناع أو شرائح الخيار أو الفاكهة المهروسة.
مشروبات الطاقة: تشبه الصودا ، لكنها تحتوي على منبهات وفيتامينات إضافية لتبدو أكثر صحة، إذا كنت تبحث عن مشروب طاقة طبيعي ، فاختر ماء جوز الهند.
عصائر الفاكهة: نظرًا لعدم وجود سكر مضاف ، يبدو عصير الفاكهة صحيًا، ومع ذلك ، في عملية صنع العصير من الفاكهة ، تتم إزالة الألياف والجلد ، والمنتج النهائي عبارة عن مشروب سكر طبيعي مركز، بدلًا من عصير الفاكهة ، حاول صنع عصير يحتوي على فاكهة وخضروات ومسحوق بروتين وحفنة من المكسرات.
