الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لأول مرة في العالم.. غينيا الجديدة تعين وزيرا للقهوة وآخر لزيت النخيل

دولة أفريقية تعين
دولة أفريقية تعين وزيرا للقهوة وآخر لزيت النخيل

أعلن رئيس وزراء غينيا الجديدة "بابوا"، اليوم الأربعاء، عن حكومته الجديدة، التي لا تحتوي فقط على بعض الوجوه الجديدة، ولكن بعض المناصب الجديدة أيضا، منها وزير القهوة، ووزير لزيت النخيل.

ووفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية، قال رئيس الوزراء، جيمس مارابيه، الذي أعيد انتخابه في وقت سابق من هذا الشهر بعد انتخابات اتسمت بالعنف ومزاعم بتزوير الناخبين، إن منصبي "وزير القهوة" و "وزير زيت النخيل" هما الأول من نوعهما في العالم، مما يظهر التزام الحكومة بتوسيع الصناعات الزراعية الرئيسية.

وقال مارابيه، أمس الثلاثاء، عند إعلان الحكومة الجديدة المكونة من 33 عضوا، إن "التعيينات الجديدة تسلط الضوء بشكل خاص على الزراعة، لرؤية النمو الزراعي في البلاد".

وأضاف: "الزراعة هي المكان الذي يمكن أن يكون للحكومة فيه أكبر تأثير من حيث عدد سكان هذا البلد، لأن الجزء الأكبر من شعبنا مزارعون، ولدينا أرض، لذا فعلينا تشجيع شعبنا على الاهتمام الإنتاج الزراعي".

وأشار إلى أن وزير القهوة الجديد هو النائب، جو كولي، من أنجليمب - ساوث واجي، في منطقة المرتفعات الوسطى.

وفي السنوات الأخيرة، برزت قهوة "بابوا" في مختلف أنحاء العالم، حيث تقدم المقاهي في جميع أنحاء أستراليا والولايات المتحدة واليابان القهوة المصنوعة من حبوب مزروعة في بابوا نيو غينيا.

وقال مارابيه إن صناعة البن بحاجة إلى الإنعاش لجلب المزيد من عائدات التصدير، مضيفا أن الوزير "كولي" يدرك التحدي جيدا لأنه يأتي من وادي واجي في مقاطعة جيواكا، الذي كان في يوم من الأيام مزرعة بن ضخمة.

وأوضح رئيس وزراء غينيا الجديدة أن "تركيز الوزير كولي سينصب على القهوة فقط. أريد أن أشرب القهوة المصنوعة في جوروكا ومتهاجن و لاي وأجزاء أخرى من البلاد. أريد أن أرى المزيد من القهوة المزروعة للتصدير في الأسواق المربحة في العالم".

ووفقا لوزارة الزراعة والثروة الحيوانية: "يهيمن صغار المزارعين في القرية على إنتاج البن في البلاد، والذين ينتجون ما يقرب من 85٪ من المحصول السنوي للبلاد، وهو مصدر دخل لما يقرب من مليوني شخص - أي حوالي ربع السكان".

وتعد القهوة هي ثاني أكبر سلعة زراعية في البلاد بعد زيت النخيل، حيث تمثل 27٪ من إجمالي الصادرات الزراعية و6٪ من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.

وقد تم تعيين فرانسيس مانيك ، النائب عن تالاسي، وزيرا جديدا لزيت النخيل، ومسئولا عن محصول الأشجار التي يمكن إنتاج زيت النخيل منها.

وأشار مارابيه إلى أن: "زيت النخيل يعتبر أكبر سلعة زراعية في "بابوا" غينيا الجديدة، حيث يساهم بحوالي 40٪ - أي 1.2 مليار كوتا سنويا- من عائدات صادرات غينيا الجديدة في قطاع الزراعة".

وأضاف: "لدينا الكثير من الأراضي غير المستغلة حول الخمول، وسيُكلف الوزير مانيكية مكلفا باستخدامها لزيادة الإنتاج، فضلاً عن المساعدة في تنمية الصناعة القائمة".