EN 
أكد أحمد حسام ميدو أن محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة الأهلي اتخذ قراراً برحيل ريكاردو سواريش المدير الفني عن منصبه، سيعلنه عقب نهاية الموسم
وقال ميدو عبر برنامج (الريمونتادا) إن سواريش غير مقنع بالنسبة لإدارة الأهلي هذا الموسم.
وأوضح أن محمود الخطيب اتخذ قراراً جديداً برفع السقف المالي المحدد بالنسبة للأهلي في الموسم الجديد ليستطيع التعاقد مع مدرب كبير صاحب خبرات مثل البوسني وحيد خليلوزيتش مدرب منتخب المغرب السابق.
الأهلي يفوز على إنبي
واستعاد الأهلي نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المرحلتين الماضيتين ببطولة الدوري المصري الممتاز لكرة القدم، عقب فوزه "الشرفي" 2 / صفر على ضيفه إنبي، اليوم الأربعاء، في ختام المرحلة الـ32 للمسابقة.
وارتفع رصيد الأهلي، الذي تعادل في مباراتيه الماضيتين مع إيسترن كومباني والإسماعيلي بدون أهداف، إلى 67 نقطة في المركز الثالث، ليتجدد أمله في اقتناص وصافة البطولة، التي يحمل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بها برصيد 42 لقبا، في ظل ابتعاده بفارق نقطة واحدة فقط خلف بيراميدز، صاحب المركز الثاني، قبل مرحلتين على نهاية المسابقة.
في المقابل، توقف رصيد إنبي، الذي حقق فوزا وحيدا في لقاءاته السبعة الأخيرة بالمسابقة، عند 35 نقطة في المركز الثالث عشر، بفارق 5 نقاط أمام مراكز الهبوط.
وافتتح (البديل) الموزمبيقي لويس ميكيسوني التسجيل لمصلحة الأهلي في الدقيقة 71، قبل أن يؤمن البديل الآخر محمد محمود النقاط الثلاث للفريق الأحمر، عقب تسجيله الهدف الثاني لأصحاب الأرض في الدقيقة 90، بعد ثوان قليلة من نزوله إلى أرض الملعب.
وكان إنبي أهدر ركلة جزاء عن طريق مصطفى شلبي في الدقيقة 68 من عمر اللقاء.
يذكر أن الزمالك حسم التتويج باللقب هذا الموسم للمرة الرابعة عشرة في تاريخه، حيث يتربع على الصدارة حاليا برصيد 76 نقطة.
وواصل الأهلي خوض لقاءاته بعدد من العناصر البديلة واللاعبين الشباب، بعد ابتعاده عن المنافسة على اللقب، حيث أشرك مديره الفني البرتغالي ريكاردو سواريش، مجموعة من الوجوه الصاعدة في القائمة الأساسية للمباراة.
واتسم الشوط الأول بالبطء الشديد، حيث غابت الفعالية على المرميين في ظل استحواذ متبادل على الكرة من لاعبي الفريقين، لتندر الفرص التهديفية خلال الـ45 دقيقة الأولى.
وانتعش أداء الأهلي الهجومي نسبيا في المباراة، مع التبديلات التي أجراها سواريش بعد مرور 10 دقائق على انطلاق الشوط الثاني، مع نزول ميكيسوني وصلاح محسن ولاعب الوسط الواعد ميدو نبيل.
ورغم ذلك، أهدر إنبي فرصة افتتاح التسجيل في الدقيقة 68، بعدما أضاع مصطفى شلبي ركلة جزاء للفريق البترولي حصل عليها إثر سقوط مهاجمه النيجيري جون إيبوكا داخل منطقة جزاء الأهلي في كرة مشتركة مع محمد أحمد شرقية مدافع الفريق المضيف.
ووضع شلبي الكرة قوية في منتصف المرمى، لكن الكرة ارتطمت في العارضة، لتمنح الأهلي هجمة مرتدة سريعة، كادت أن تسفر عن هدف التقدم عن طريق أحمد عبدالقادر، الذي تلقى تمريرة من الناحية اليمنى عبر صلاح محسن، ليراوغ الدفاع بمهارة داخل المنطقة، لكنه سدد برعونة في يد عبدالعزيز البلعوطي، حارس مرمى إنبي.
ولم تمر سوى دقيقتين، حتى سجل ميكيسوني الهدف الأول للأهلي، بعدما قاد صلاح محسن هجمة راوغ من خلالها مدافعي إنبي، لتتهيأ الكرة أمام اللاعب الموزمبيقي، الذي سدد مباشرة من داخل المنطقة قذيفة مدوية، لتعانق الكرة الشباك.
حاول إنبي إدراك التعادل خلال الوقت المتبقي من اللقاء، خاصة بعدما دفع مدربه البرازيلي المخضرم جورفان فييرا بعدد من الأوراق الهجومية، وكاد أن يحقق مبتغاه في الدقيقة 77 عبر ركلة حرة مباشرة على حدود المنطقة نفذها إيبوكا، الذي وضع الكرة زاحفة على يسار مصطفى شوبير، حارس مرمى الأهلي، الذي تصدى للكرة باقتدار.
وواصل شوبير تألقه بعدما تصدى لانفراد من يوسف لبيب في الدقيقة 88، قبل أن تمنح الدقيقة 90 السعادة والاطمئنان لجماهير الأهلي، عقب تسجيل محمد محمود الهدف الثاني.
وتابع محمد محمود تصويبة أرضية من زياد طارق، التي ارتدت من يد البلعوطي، لتصل الكرة إليه، وهو خال تماما من الرقابة، ليسدد مباشرة بقدمه اليسرى من داخل المنطقة، واضعا الكرة على يسار حارس إنبي، ويطلق بعدها حكم المباراة طارق مجدي صافرة نهاية اللقاء.
