EN
كشفت استطلاعات رأي جديدة، أجرتها القنوات العبرية 11 و12 و13، أمس الأربعاء، عن ازدياد قوة التصويت لصالح حزب "عوتسما يهوديت"، برئاسة عضو الكنيست ايتمار بن غفير.
وقد أظهر استطلاع الرأي الذي أجرته القناة 12 العبرية، بقاء حزب "الصهيونية الدينية" برئاسة بتسلئيل سموتريتش خارج الكنيست وعدم تمكنه من اجتياز نسبة الحسم.
واللافت في استطلاعات الرأي هذه، تجاوز حزب "ميرتس" نسبة الحسم، ليضمن تمثيله في الكنيست، حيث أظهرت الاستطلاعات السابقة أن الحزب كان يهدده خطر البقاء خارج الحلبة السياسية.
وفي السياق، أظهر استطلاع القناة 12، أن حزب الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو حصل على 34 مقعدًا، في حين حصل حزب "يش عتيد" على 23 مقعدًا، وغانتس وساعر 13 مقعدًا، وعوتسما يهوديت 9 مقاعد، وشاس 8 مقاعد، ويهدوت هتوراه 7 مقاعد، وميرتس 6 مقاعد، والعمل 5 مقاعد، ويسرائيل بيتينو 5 مقاعد، والقائمة المشتركة 5 مقاعد ومثلها القائمة الموحدة.
أما استطلاع القناة 13 فقد أظهر حصول الليكود على 32 مقعدا، ويش عتيد 22 مقعد، وغانتس وساعر 12، وعوتسما يهوديت 9، يهدوت هتوراه 7، ويسرائيل بيتينو 6، والعمل 5 ومثله المشتركة، وميرتس 4 والموحدة 4.
وأظهر استطلاع القناة 11، أن الليكود حصل على 32 مقعدا، ويش عتيد 22، وغانتس وساعر 14، وعوتسما يهوديت 8، ويهدوت هتوراة 7، وميرتس 5، والعمل 5، ويسرائيل بيتنينو 5 والمشتركة 5، والصهيونية الدينية 4 ومثلها الموحدة.
وتشير الاستطلاعات الثلاثة إلى عدم نجاح حزب "الروح الصهيونية" برئاسة آييليت شاكيد، بتجاوز نسبة الحسم، ما يبقيه خارج الكنيست.
ويترقب الإسرائيليون جولة الانتخابات العامة المقبلة في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر، وسط مخاوف من أن يمنع الخلاف السياسي والحزبي من تشكيل حكومة قادرة على البقاء لولاية كاملة كما هو الحال مع حكومة لابيد بينيت التي لم تنجح في الصمود أكثر من سنة.
قالت رئيسة حزب "ميرتس" الإسرائيلي الجديدة زهافا جالؤون: إنها ستعمل على الاتحاد مع حزب "العمل"، محذرة من ألا يتجاوز أحدهما نسبة الحسم.
وبحسب قناة "كان" العبرية، أعربت جالؤون عن اعتقادها أنه من غير الصحيح أن يغير رئيس حزب "يش عتيد" يائير لابيد حملته الانتخابية ويحاول انتزاع أصوات من أحزاب اليسار الصغيرة.
من جهته، انتقد النائب عن حزب "الصهيونية الدينية" سيمحا روتمان، تلقي جالؤون رسالة تهنئة من عضو حركة فتح محمد المدني، وقال إن هناك من يتلقى تبريكات ومجاملات من أصدقائه ومن خصوم سياسيين، وهناك من يتلقاها من منظمة إرهابية، على حد تعبيره.
يشار إلى أن أقطابا من حزب "يش عتيد" اعتبروا أن الحزب سيحاول سحب أصوات من حزبي "العمل" و"ميرتس" إليه بغية تقليص الفجوة بينه وبين "الليكود" من حيث عدد المقاعد في الكنيست.
وأضافوا أن رئيس الحزب يائير لابيد سيبذل جهودًا من أجل إجبار حزبي العمل وميريتس على خوض الانتخابات في قائمة موحدة مع اقتراب موعد إغلاق باب الترشح.
ويذكر أن لابيد امتنع في المعارك الانتخابية السابقة عن العمل على سحب أصوات من هاذين الحزبين خشية من عدم تجاوز أحدهما نسبة الحسم، الأمر الذي كان من شأنه أن يتسبب في ضياع المقاعد لكتلة اليسار وسط.
