مدبولي: لقاء القادة العرب بالعلمين الجديدة رسالة مهمة لما يتم من تنسيق بمختلف القضايا
السيسي وجونسون يبحثان العلاقات الثنائية والتعاون في ملف تغير المناخ
وفاة سعودي بالمغرب جراء اعتداء.. سفارة الرياض تكشف التفاصيل
ماكرون يعلن إنشاء لجنة مؤرخين مشتركة مع الجزائر حول الاستعمار وحرب الاستقلال
لابيد: أمريكا أدرجت بعض المطالب الإسرائيلية في مسودة "النووي الإيراني"
بعد توتر في العلاقات.. المغرب وألمانيا يتفقان على فتح صفحة جديدة
الصين تحذر من مخاطر الانزلاق لحرب باردة جديدة
سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم الجمعة، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري.
وقالت صحيفة "الأنباء" إن رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي أكد أن اللقاء الأخوي الخاص الذي عقد بمدينة العلمين الجديدة، واجتمع فيه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بكل من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وعاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين ومصطفى الكاظمي، رئيس الوزراء العراقي، يأتي دعما وتعزيزا لأطر التعاون والتنسيق العربي العربي في مختلف المجالات والتأكيد على الروابط التاريخية التي تجمع مصر قيادة وشعبا بأشقائها من الدول العربية.
وأضاف رئيس الوزراء أن هذا اللقاء الأخوي إنما يعطى رسالة مهمة لما يتم من تنسيق مستمر بين قادة الدول العربية في مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وكذا لتبادل الرؤى ووجهات النظر لمختلف التطورات الإقليمية والدولية، سعيا لتحقيق مصالح شعوب أمتنا العربية.
وذكرت صحيفة "الراي" أن الاقتصاد المصري حقق نموا بنسبة 6.6 بالمئة في العام المالي الماضي (2021-2022)، مقابل 3.3 بالمئة في العام السابق الذي شهد انتشار وباء كورونا، وجاء رقم النمو الوارد في بيان مجلس الوزراء،، أعلى من الرقم الأولي البالغ 6.2 بالمئة الذي أورده البنك المركزي في 18 أغسطس. وذكر البيان أن قطاع المطاعم والفنادق تصدر الزيادة، إذ نما 45 بالمئة مع تعافي السياحة بعد الجائحة، بينما نما قطاع الاتصالات 16.3 بالمئة.
وقالت "الوطن" إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون تبادلا الرؤى بشأن عدد من القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك خاصة التعاون في ملف تغير المناخ في ضوء انعقاد القمة العالمية للمناخ المقررة بشرم الشيخ في نوفمبر المقبل، كما تناولا مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين حيث أشاد الرئيس المصري بجهود رئيس الوزراء البريطاني خلال فترة ولايته "لإحداث تطور ملموس في مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات كافة".
على الصعيد الإقليمي والعربي، أفادت "الجريدة" بأن اعتداء من حراس أمن في المغرب وقع على مواطن سعودي إلى وفاته، حسب ما أعلنت سفارة المملكة هناك. وقالت سفارة المملكة في المغرب، إنها تلقت من الجهات المختصة المغربية نبأ تعرض مواطن سعودي إلى اعتداء من قبل مجموعة أشخاص أدى إلى وفاته، بعد عراكٍ دار بينهم، أثناء تواجد الضحية في مدينة الدار البيضاء.
وذكرت السفارة أنه "حرصًا من حكومة المملكة العربية السعودية على المواطنين في الخارج، فإن السفارة تود التوضيح بأنها تابعت تفاصيل الحادث الأليم منذ وقوعه مع السلطات المغربية المختصة، وعليه تبين بأن الفقيد قتل على أيدي مجموعة من حراس الأمن يعملون في الفندق الذي يقيم فيه المواطن السعودي بمدينة الدار البيضاء".
وقالت "الوطن" إن المغرب وألمانيا اتفقا على فتح صفحة جديدة من العلاقات بعد توتر استمر شهورا بسبب قضية الصحراء الغربية. واستقبل وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، صباح اليوم الخميس بالرباط، وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، حيث أجرت مباحثات حول عدد من القضايا السياسية والاقتصادية، وتكثيف التعاون لتجاوز أزمة البلدين.
وأكد الوزير المغربي في مؤتمر صحفي عقده بعد اللقاء، أن الاتفاق تم بين المسؤولين الدبلوماسيين على ألا يدخرا جهدا في سبيل تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التشاور الثنائي بينهما بما يتماشى والمصالح المشتركة.
وأشارت "القبس" بأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن إنشاء لجنة مؤرخين مشتركة مع الجزائر حول الاستعمار وحرب الاستقلال. بدوره، أشاد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بالمحادثات التي أجراها مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي بدأ الخميس زيارة رسمية للجزائر تستغرق ثلاثة أيام.
وقال تبون في مؤتمر صحفي مشترك إن النقاشات ”البناءة“ و“الصريحة“ مع ماكرون والتي شملت مواضيع الذاكرة والتعاون الاقتصادي والدبلوماسي ”تنم عن مدى خصوصية العلاقات“ بين البلدين، وتمكن من ”رسم آفاق واعدة“ لها من خلال ”خطوات مدروسة وجدول زمني“.
وذكرت "الأنباء" أن الجيش الأمريكي أعلن أنه قتل أربعة عناصر من مجموعات مسلحة مدعومة من إيران خلال 24 ساعة في شرق سوريا، وذلك ردا على قصف صاروخي أدى إلى إصابة جنود أمريكيين في المنطقة.
وقالت القيادة الأمريكية الوسطى ”سنتكوم“ في بيان ”في الساعات الـ24 الماضية وردا على الهجمات الصاروخية التي استهدفت أمس الأربعاء محيط قاعدة كونوكو الأمريكية وجرين فيلدج في شمال شرق سوريا، أغارت مروحيات أمريكية على مواقع تابعة لميليشيات مدعومة من طهران“.
دوليًا، نقلت "الراي" عن رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، قوله إن أساليب الضغط الإسرائيلية على الولايات المتحدة بشأن الاتفاق الإيراني كان لها بالفعل بعض الآثار الإيجابية، مضيفًا ”الأمريكيون قبلوا جزءاً كبيراً من المطالب التي أردناهم أن يدرجوها في مسودة الاتفاق النووي“، مشدداً على أنه ”تغيير مرحب به، والحوار معهم جيد وسنواصله“.
وكرر لابيد أن ”الصفقة الحالية هي صفقة سيئة“، مشيراً إلى وجود جهود إسرائيلية مكثفة هذا الأسبوع للتأثير على المفاوضات بين طهران والقوى العالمية العظمى.
وذكرت "الوطن" أن تشانج جيون، مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة حذر من مخاطر حرب باردة جديدة، وشدد على أهمية حماية الاستقرار الاستراتيجي في العالم.
وقال تشانج جيون "إن الأزمة الأوكرانية وسلسلة من التطورات المتوترة الأخيرة حول العالم تظهر أنه يجب أن نكون يقظين للغاية ضد أي محاولات متعمدة لإثارة المشاكل وتكثيف الانقسام والمواجهة، ويجب علينا حماية الاستقرار الاستراتيجي العالمي".
وأضاف خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن الأزمة في أوكرانيا "يجب ألا نسمح أبدا بانزلاق العالم إلى حرب باردة جديدة".