EN 
وسط تكهنات حول تنحيه، رسم بابا الفاتيكان فرنسيس الثاني، اليوم السبت، عشرين كردينالًا من الأساقفة الكاثوليك الذين اختارهم من جميع أنحاء العالم وقريبين من خطه، في خطوة إضافية على طريق الإعداد لخلافته.
مسئولية الكاردينالات
وخلال الاحتفال في كنيسة القديس بطرس في روما، منح البابا كل كاردينال جديد خاتمًا جديدًا وقبعة حمراء، وقال إنه من الضروري لكل كاردين أن يكون له رؤية عالمية تهتم دائما بالتفاصيل، وأن من بين مسئولياتهم إطعام العائلات الفقيرة، والمهاجرين، والمشردين.
ويأتي هذا المجمع الكنسي الثامن في حبرية فرنسيس الذي انتخب في 2013 وسط تكهنات حول تنحي البابا البالغ من العمر 85 عاما ويضطر منذ أشهر للتنقل على كرسي متحرك بسبب آلام في الركبة تبقي احتمال انسحابه يوما ما "مفتوحا"، وفقًا لوكالة “فرانس برس”.
ويتابع المراقبون بدقة تعيين هؤلاء الكرادلة المكلفين مساعدة الحبر الأعظم معتبرين أنهم قد يشكلون مؤشرا إلى المسار المقبل للزعيم الروحي لنحو 1,3 مليار كاثوليكي.
وفي نهاية هذا المجمع الأول منذ نوفمبر 2020، يكون بذلك اختار البابا فرنسيس 83 كاردينالا من إجمالي 132 ناخبا حاليا، أي حوالى الثلثين، النسبة اللازمة لانتخاب بابا جديد.
التنحي عن المنصب
وكان بابا الفاتيكان ألمح خلال الأيام القليلة الماضية إلى احتمالية إبعاده عن منصبه، وذلك في معرض حديثه عن حالته الصحية.
وقال البابا فرنسيس خلال حديثه مع الصحفيين على متن الطائرة في ختام زيارته التاريخية إلى كندا، إنه سيضطر على الأرجح إلى الحد من تنقلاته وسفره بسبب حالة ركبته، وذكر أنه يصعب عليه معالجتها جراحيا بسبب صعوبات التخدير.
وأضاف البابا فرنسيس:"لا أعتقد أنه يمكنني الاستمرار في السفر بنفس الوتيرة السابقة. وفي سني ومع هذا التقييد، يجب أن أعتني بنفسي لخدمة الكنيسة".
