EN 
قصة مليئة بالنجاح والانتصارات لـ محمد الكيلاني، ولد ولم يعان من اي امراض وعندما وصل إلى عمر عام ونصف أصيب بشلل الاطفال وفي ذات الوقت قررت الاسرة عدم ذهابه إلى المدرسة خوفا عليه، ولكن كان لمحمد دوافعه أن ينتصر على الكرسي المتحرك ويتجه إلى فصول محو الامية ليحصل بعدها على الدكتوراه في النحو والصرف من كلية الاداب جامعة الفيوم .
تواصل موقع صدى البلد مع الدكتور محمد الكيلاني ابن محافظة الفيوم لنعرف كيف وصل من شهادة محو الامية إلى الدكتوراه .
قال الدكتور محمد الكيلاني من ذوي الهمم والحاصل على الدكتوراه من كلية الاداب قسم اللغة العربية، إنه لم يلتحق بالمدرسة بسبب اعاقته وكانت رغبة الاسرة لخوفهم ثم عندما وصلت إلى العاشرة اتجهت إلى الاعمال الحرة مثل ترزي وغيره من الحرف الاخرى.
واستكمل الدكتور محمد الكيلاني حديثه أنه التحق بوظيفة بمحافظة الفيوم ضمن 5% شعر وقتها انه في وظيفة لم ترض طموحه قائلا اتجهت سريعا إلى فصول محو الامية في العشرين من عمري ثم نجحت بها والتحقت بالاعداية مباشرة ثم الثانوية العامة ثم كلية دار العلوم ولم أتوقف او أرسب في تلك السنوات .
وتابع محمد حديثه لصدى البلد أنه في عام 2009 حصلت على الماجستير في النحو والصرف من كلية دار العلوم ثم في عام 2017 حصلت على الدكتوراه من كلية الاداب قسم اللغة العربية.
وطالب الدكتور محمد الكيلاني صاحب 50 عاما بأن يتم ضمه إلى هيئة اعضاء التدريس في اي كلية بجامعة الفيوم مثل الاداب او دار العلوم او الالسن قسم اللغة العربية.
