الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بيان عاجل من الجيش العراقي بشأن اشتباكات البصرة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أصدرت خلية الإعلام الأمني في العراق اليوم الخميس، بيانًا عاجلاً بشأن الاشتباكات التي اندلعت منذ قليل في محافظة البصرة جنوبي العراق بين عدة فصائل مسلحة.

وقالت خلية الإعلام الأمني العراقية في بيانها الذي نشرته وكالة أنباء العراق "واع": "القوات الأمنية منتشرة بشكل تام في البصرة وألقت على عدد من المشتبه بهم وتقوم بواجباتها".

وأضافت: "ما حدث في البصرة جريمة قتل أدت أيضا إلى جريح والأوضاع الأمنية في البصرة مسيطر عليها والهدوء التام يسود المدينة".

ومنذ قليل، اندلعت اشتباكات عنيفة بين عناصر سرايا السلام وعصائب أهل الحق المنشقة عن جيش المهدي التابع لمقتدى الصدر، فيما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي لقطات مصورة توثق لحظة اندلاع الاشتباكات.

وجاءت أعمال العنف في العراق في أعقاب سلسلة اشتباكات حدثت في مناطق مختلفة، أبرزها المنطقة الخضراء في العاصمة العراقية بغداد، وذلك بعد أن أعلن مقتدى الصدر اعتزاله الحياة السياسية.

تعثر تشكيل الحكومة

ويأتي ذلك في أعقاب عدم توافق الجماعات السياسية في العراق على تشكيل حكومة جديدة بعد انتخابات أكتوبر العام الماضي، والتي فازت فيها كتلة الصدر بأغلبية الأصوات.

ووقعت معظم الاشتباكات في المنطقة الخضراء، وهي منطقة تخضع لتأمين مشدد، نظرا لتمركز أبنية حكومية ومنظمات دولية بها في وسط بغداد.

وفي ظل تعليق الجلسات البرلمانية وفرض حظر تجول مؤقت في شتى أرجاء البلاد بسبب أعمال العنف، أغلقت إيران حدودها مع العراق، كما دعت الكويت مواطنيها إلى مغادرة البلاد وسط التصعيد.

حظر تجول

وأعلن مصطفى الكاظمي، رئيس الوزراء العراقي، حظر تجول شامل على مستوى البلاد في أعقاب الاضطرابات، كما علق اجتماعات مجلس الوزراء وناشد الصدر من أجل التدخل ووقف القتال.

واستجابة لذلك أمر الصدر أنصاره بالانسحاب من خارج البرلمان، وأعلن إضرابا عن الطعام احتجاجا على استخدام جميع الأطراف السلاح، بحسب قوله. كما اعتذر للشعب العراقي عن أعمال العنف، وأمر أنصاره بوقف احتجاجاتهم.

بايدن يدعو لخارطة طريق

والأربعاء، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الولايات المتحدة تدعم استقلال العراق وسيادته، داعيًا جميع القادة العراقيين إلى الانخراط في حوار وطني لوضع خريطة طريق من أجل الخروج من الانسداد الحالي، بما يتوافق مع دستور العراق وقوانينه.

وكانت السفيرة الأمريكية لدى بغداد آلينا رومانوسكي، شددت، الأربعاء، على الهدوء وضبط النفس والحوار بين جميع الأطراف. وقالت رومانوسكي في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "نشعر ببالغ الأسى مع الأسر المفجوعة التي فقدت أحباءها خلال تظاهرات الأيام القليلة الماضية، ونتمنى الشفاء العاجل للكثيرين الذين ما زالوا مصابين"