القوى الإسلامية ببورسعيد تنفى تنظيمها مسيرة ضد متظاهري ميدان الشهداء

نفت القوى الإسلامية ببورسعيد ماتردد وتناقلته بعض القنوات الفضائية ووسائل الإعلام عن حشدها للتظاهر ضد المتظاهرين السلميين من أبناء المحافظة في ميدان الشهداء.
وأكد الشيخ احمد الطيب احد قيادات الدعوة السلفية بالمحافظة فى اتصال هاتفى ان ما اثاره البعض اليوم لايخرج عن كون عدد من الاخوة قرروا الخروج فى مسيرة من مسجد على بن ابى طالب بحى الزهور فى تظاهرة الى مسجد التوحيد بنفس الحي تأكيدا على تواجدهم بالمحافظة ، ونفى ماتناقله بعض المتظاهرين عن هروب مشايخ واعضاء الدعوة السلفية بالمحافظة وهو ماثار حفيظة الاخوة.
واوضح الشيخ احمد الطيب ان مسيرة انطلقت من مسجد علي بن أبي طالب إلي مسجد التوحيد بالسيارات واستقرت امامه وردد المتظاهرون هتافات "لا أخوان ولا سلفية .. إسلامية إسلامية "و "الشريعة خط احمر".
وشدد الشيخ احمد الطيب ان قيادات الدعوة والقوى الاسلامية ببورسعيد اتخذت قراراها منذ اللحظة الاولى ان تحقن الدماء لان قضيتها لاتتعلق بكرسى رئاسة او منصب وان هدفها الاول و الاخير نصرة الاسلام والشريعة الاسلامية.
ونوه الشيخ احد الطيب الى انه تم الاتفاق الى تنظيم وقفة ظهر غدا لإعلان نصرة الاسلام.
وطالب الطيب جموع القوى الثورية باحترام وقفة الاسلاميين كما احترم الاسلاميون خروج الأهالى للمطالبة بحقوقهم ومطالبهم التى لاتعنى الدعوة وقياداتها مؤكدا انهم ليس لهم علاقة بالحكم و مناصبه.
وحذر الشيخ احمد الطيب من مروجى الفتن و الشائعات بقصد احداث صدام بين طوائف الشعب البورسعيدى الواحد من خلال التحريض على مشايخ و شباب الدعوة و الجماعات الاسلامية ، وهو ماكدت القوى منذ فترة طويلة انها لن تقبله وستدافع عن بيوت الله و شيوخها و نسائها وممتلكاتها.
يذكر ان شائعة انطلقت بين متظاهرى ومعتصمى ميدان شهداء بورسعيد باعتزام القوى الاسلامية بالمحافظة تنظيم مسيرة لفض الميدان وهو مانفاه قيادات القوى الاسلامية.