الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ممثلة أمريكية شهيرة تعلن إصابتها بـ السرطان.. وتهاجم عدم العدالة في تقديم الرعاية الصحية

صدى البلد

أعلنت الممثلة الأمريكية، جين فوندا 84 عاماً، إصابتها بمرض السرطان، وحمل إعلانها طابعاً سياسية، حيث انتقدت عدم إتاحة الرعاية الصحية بصورة متساوية بين المواطنين في الولايات المتحدة.

وقالت الممثلة الأمريكية الحائزة على جائزة أوسكار جين فوندا عبر حسابها على "إنستجرام" إنها شخصت بمرض ليمفوما لاهودجكينية وهو نوع من السرطان يصيب الجهاز الليمفاوي مضيفة أنها بدأت في تلقي علاج كيميائي".

وتابعت:"إن هذا السرطان يمكن الشفاء منه، و80 في المائة من المصابين به ينجون، لذلك أشعر بأنني محظوظة جداً".

وتابعت:"أمامي ستة أشهر من العلاج الكيميائي، ويتفاعل جسمي مع العلاجات بشكل جيد جداً. صدقوني، لن أسمح لأي من هذا التدخل الطبي بأن يمنعني من إكمال نشاطي البيئي".

وواصلت:"الانتخابات تقترب في نوفمبر (تشرين الثاني) وستكون لها عواقب كبيرة. لذلك يمكنكم الاعتماد عليّ لأكون بجانبكم في عملية تطوير جيشنا المؤلف من أبطال في المجال البيئي".

وأضافت النجمة المؤيدة للحزب الديمقراطي الأمريكي:"أنا محظوظة أيضاً لأنّني أستفيد من تأمين صحي ويمكنني تلقي أفضل العلاجات والتعامل مع أنجح الأطباء. أدرك أنني أتمتع بهذه الميزة، لكن الأمر محزن لأن عدداً كبيراً من الأمريكيين ليست متاحة لهم الرعاية الصحية الجيدة التي أتلقاها، وهو أمر غير عادل".

وبدأت جين فوندا مسيرتها المهنية في ستينات القرن الماضي، وحازت جائزتي أوسكار عن أفضل ممثلة، الأولى عام 1971 عن فيلم "كلوت" للمخرج الأميركي آلان ج. باكولا، والثانية سنة 1978 عن فيلم "كامينج هوم" للمخرج الأميركي هال آشبي، كما رُشّحت خمس مرات لتلقي هذه الجوائز المرموقة في السينما الأمريكية، ولا تزال الممثلة تتابع حالياً مسيرتها الفنية، إذ أعارت صوتها في فيلم الرسوم المتحركة العائلي "لاك". وعُرفت جين فوندا كناشطة مناهضة لحرب فيتنام، فيما أصبحت اليوم ناشطة بيئية تكافح التغير المناخي.